ولد راجي الراعي عام 1894 في جزيرة فكتوريا (عاصمة ولاية كولومبيا البريطانية في كندا) حيث كان والداه اللذان عادا به إلى زحلة عام 1904 فالتحق بالكلية الشرقية حتى 1911 حين سافر إلى مصر ملتحقاً بكلية الحقوق الفرنسية في القاهرة ثم إلى باريس لينال الإجازة من جامعتها عام 1913.
عاد إلى زحلة عامئذ فتولى تحرير جريدة “زحلة الفتاة” (أسسها عام 1910 والده ابراهيم الراعي وخاله شكري البخاش بشعار “تقول الحق ولو في حضرة سلطان جائر”). وتوارى سنوات هرباً من ملاحقة السلطات العثمانية فلم يعد إلى زحلة إلا في نهاية الحرب (1918) مستأنفاً إصدار “زحلة الفتاة” ومتولياً في الوقت نفسه وظيفة مستنطق في سرايا زحلة، سرعان ما استقال منها لينتقل إلى بيروت محامياً في الاستئناف، وناشراً في “المعرض” و”الأحرار” و”النهار” و”الراصد” وواضعاً حلقات إذاعية لـ “محطة الشرق الأدنى” و”صوت لندن”.
تزوج من برت حجار عام 1925 ولم يرزق أولاداً. تولى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت حتى أحالته على التقاعد عام 1958، وكانت له مواقف بارزة خلال وظيفته، منها مرافعته الشهيرة عن مي زيادة وكان مفترضاً به (كمدعٍ عام) أن يأخذ جانب الادعاء.
أمضى تقاعده في زحلة متقشفاً لا يخرج إلا نادراً (نال جائزة سعيد عقل في آذا 1967) وكانت آخر مناسبة ظهر فيها اشتراكه في مهرجان شفيق معلوف (الكلية الشرقية- حزيران 1977) وتوفيه بعده بأربه أشهر (16 تشرين الثاني 1977)، فبادرت كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف (فرع زحلة) إلى إطلاق اسمه على احدى قاعاتها.
له: “قطرات ندى” (1924، ثم أربع طبعات بالعربية وثلاث بالفرنسية). “الصحائف الحمر” (1927)، “عصير الكرمة” (1949)، “أحاديث” (1952)، “ديوان الراعي” (مخطوط)، “قصائد منثورة” (صدرت في “زحلة الفتاة” على فترات متباعدة).
عاد إلى زحلة عامئذ فتولى تحرير جريدة “زحلة الفتاة” (أسسها عام 1910 والده ابراهيم الراعي وخاله شكري البخاش بشعار “تقول الحق ولو في حضرة سلطان جائر”). وتوارى سنوات هرباً من ملاحقة السلطات العثمانية فلم يعد إلى زحلة إلا في نهاية الحرب (1918) مستأنفاً إصدار “زحلة الفتاة” ومتولياً في الوقت نفسه وظيفة مستنطق في سرايا زحلة، سرعان ما استقال منها لينتقل إلى بيروت محامياً في الاستئناف، وناشراً في “المعرض” و”الأحرار” و”النهار” و”الراصد” وواضعاً حلقات إذاعية لـ “محطة الشرق الأدنى” و”صوت لندن”.
تزوج من برت حجار عام 1925 ولم يرزق أولاداً. تولى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت حتى أحالته على التقاعد عام 1958، وكانت له مواقف بارزة خلال وظيفته، منها مرافعته الشهيرة عن مي زيادة وكان مفترضاً به (كمدعٍ عام) أن يأخذ جانب الادعاء.
أمضى تقاعده في زحلة متقشفاً لا يخرج إلا نادراً (نال جائزة سعيد عقل في آذا 1967) وكانت آخر مناسبة ظهر فيها اشتراكه في مهرجان شفيق معلوف (الكلية الشرقية- حزيران 1977) وتوفيه بعده بأربه أشهر (16 تشرين الثاني 1977)، فبادرت كلية الحقوق في جامعة القديس يوسف (فرع زحلة) إلى إطلاق اسمه على احدى قاعاتها.
له: “قطرات ندى” (1924، ثم أربع طبعات بالعربية وثلاث بالفرنسية). “الصحائف الحمر” (1927)، “عصير الكرمة” (1949)، “أحاديث” (1952)، “ديوان الراعي” (مخطوط)، “قصائد منثورة” (صدرت في “زحلة الفتاة” على فترات متباعدة).