محمد سعيد الحبوبي
( 1266 - 1334 هـ)( 1849 - 1915 م)
محمد سعيد بن محمود بن قاسم العطيفي.
ولد في مدينة النجف، وتوفي في مدينة الناصرية، ودفن في النجف.
عاش في العراق، ونجد.
قضى صباه في النجف، ثم هاجر إلى مدينة حائل (النجدية) عام 1864، ليعمل في التجارة مع والده وليكتسب فصاحة اللسان العربي وخشونة البداوة متلقيًا أول
دروسه، ثم تلقى تعليمه عن عدد من علماء عصره، ودرس الأدب والشعر على خاله عباس الأعسم، وقرأ العلوم الأخلاقية على حسين مكي الهمداني، كما زامل المصلح الشهير جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة.
تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الغروي بمسقط رأسه.
كانت له مجالس أدبية ومحاضرات مفيدة.
يذكر أنه انقطع عن نظم الشعر حين بلغ الأربعين من العمر. مما يعني أنه لم ينظم شعرًا في القرن العشرين.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان محمد سعيد حبوبي النجفي، طبع أربع مرات:
الأولى: عُني بإعدادها للطبع: عبدالعزيز الجواهري - المطبعة الأهلية - بيروت 131هـ/ 1912، والثانية: طبعة تجارية مصورة عن سابقتها من إعداد: إبراهيم زين عاصي في الخمسينيات، والثالثة مزيدة ومنقحة من إعداد: عبدالغفار الحبوبي - وزارة الثقافة والإعلام العراقية - مطابع دار الرسالة - الكويت1980، والرابعة من إصدار أسرته،
مصورة عن سابقتها - المطابع العسكرية - بغداد 1983.
الأعمال الأخرى:
- أشارت بعض المصادر إلى أن له كتابًا في الفقه وآخر في الأصول.
يعد نتاجه الشعري صدى لدوره التجديدي في الشعر العراقي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. غلب على نتاجه الموشحات التي لفتت إليه أنظار النقاد
والدارسين. فليس من شك أن هذه الموشحات جميعًا من أفضل ما أنتجت قرائح الوشاحين القدماء، على أن قدرته في نظم القصيدة ليست دون قدرته على نظم الموشحات.
منقول عن ويكيبيديا
( 1266 - 1334 هـ)( 1849 - 1915 م)
محمد سعيد بن محمود بن قاسم العطيفي.
ولد في مدينة النجف، وتوفي في مدينة الناصرية، ودفن في النجف.
عاش في العراق، ونجد.
قضى صباه في النجف، ثم هاجر إلى مدينة حائل (النجدية) عام 1864، ليعمل في التجارة مع والده وليكتسب فصاحة اللسان العربي وخشونة البداوة متلقيًا أول
دروسه، ثم تلقى تعليمه عن عدد من علماء عصره، ودرس الأدب والشعر على خاله عباس الأعسم، وقرأ العلوم الأخلاقية على حسين مكي الهمداني، كما زامل المصلح الشهير جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة.
تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الغروي بمسقط رأسه.
كانت له مجالس أدبية ومحاضرات مفيدة.
يذكر أنه انقطع عن نظم الشعر حين بلغ الأربعين من العمر. مما يعني أنه لم ينظم شعرًا في القرن العشرين.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان محمد سعيد حبوبي النجفي، طبع أربع مرات:
الأولى: عُني بإعدادها للطبع: عبدالعزيز الجواهري - المطبعة الأهلية - بيروت 131هـ/ 1912، والثانية: طبعة تجارية مصورة عن سابقتها من إعداد: إبراهيم زين عاصي في الخمسينيات، والثالثة مزيدة ومنقحة من إعداد: عبدالغفار الحبوبي - وزارة الثقافة والإعلام العراقية - مطابع دار الرسالة - الكويت1980، والرابعة من إصدار أسرته،
مصورة عن سابقتها - المطابع العسكرية - بغداد 1983.
الأعمال الأخرى:
- أشارت بعض المصادر إلى أن له كتابًا في الفقه وآخر في الأصول.
يعد نتاجه الشعري صدى لدوره التجديدي في الشعر العراقي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. غلب على نتاجه الموشحات التي لفتت إليه أنظار النقاد
والدارسين. فليس من شك أن هذه الموشحات جميعًا من أفضل ما أنتجت قرائح الوشاحين القدماء، على أن قدرته في نظم القصيدة ليست دون قدرته على نظم الموشحات.
منقول عن ويكيبيديا