علي بن أبي طالب
أما والله إن الظلم شؤمٌ = ولا زال المسيء هو الظلومُ
إلى الديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
ستعلم في المعاد إذا التقينا = غدًا عندَ المليكِ مَنْ الظلوم
ستنقطع اللذاذة عن أناس = من الدنيا وتنقطع الهمـــوم
لأمر ما تصرّمت الليالي = لأمر مــا تحركــــت النجوم
سل الأيام عــن أمم تقضتْ = ستنبيك المعالم والرسومُ
تروم الخلد في دار الدنايا = فكم قد رام غيرك ما ترومُ
تنام ولم تنم عنك المنايا = تـنبه للمنية يا نؤوم
لهوت عن الفناء وأنت تفنى = فما شيءٌ من الدنيا يدوم
تموت غدا وأنت قرير عين = من الشهوات في لُجج تعوم
*****
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
*********
العقاد عن تجربة السجن:
وكنتُ جَنينَ السِّجنِ تسعةَ أشهُرٍ فهَأنَذَا في سـاحةِ الخُلْدِ أُولَدُ
وفي كلِّ يومٍ يُولَدُ المرءُ ذُو الحِجَى وفي كلِّ يومٍ ذُو الجَهَالةِ يُلـحِدُ
****************
* ( - أنا حر يا زوربا.. حر...
- كلا، لستُ حرًا؛ كل ما في الأمر أن الحبل المربوط حول عنقك أطول قليلاً من حبال الآخرين.!)
زوربا الإغريقي - نيكوس كازانتزاكيس
*****
فيرجينيا وولف (1882 ـــ 1942) في أدب السجون، (رواية السجون .. تتجاوز النسق الروائي الكلاسيكي المألوف القائم أساساً على قانون السببية، والمتصالح أصلاً مع نمط العلاقات والمفاهيم الأخلاقية السائدة).
أما والله إن الظلم شؤمٌ = ولا زال المسيء هو الظلومُ
إلى الديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
ستعلم في المعاد إذا التقينا = غدًا عندَ المليكِ مَنْ الظلوم
ستنقطع اللذاذة عن أناس = من الدنيا وتنقطع الهمـــوم
لأمر ما تصرّمت الليالي = لأمر مــا تحركــــت النجوم
سل الأيام عــن أمم تقضتْ = ستنبيك المعالم والرسومُ
تروم الخلد في دار الدنايا = فكم قد رام غيرك ما ترومُ
تنام ولم تنم عنك المنايا = تـنبه للمنية يا نؤوم
لهوت عن الفناء وأنت تفنى = فما شيءٌ من الدنيا يدوم
تموت غدا وأنت قرير عين = من الشهوات في لُجج تعوم
*****
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
*********
العقاد عن تجربة السجن:
وكنتُ جَنينَ السِّجنِ تسعةَ أشهُرٍ فهَأنَذَا في سـاحةِ الخُلْدِ أُولَدُ
وفي كلِّ يومٍ يُولَدُ المرءُ ذُو الحِجَى وفي كلِّ يومٍ ذُو الجَهَالةِ يُلـحِدُ
****************
* ( - أنا حر يا زوربا.. حر...
- كلا، لستُ حرًا؛ كل ما في الأمر أن الحبل المربوط حول عنقك أطول قليلاً من حبال الآخرين.!)
زوربا الإغريقي - نيكوس كازانتزاكيس
*****
فيرجينيا وولف (1882 ـــ 1942) في أدب السجون، (رواية السجون .. تتجاوز النسق الروائي الكلاسيكي المألوف القائم أساساً على قانون السببية، والمتصالح أصلاً مع نمط العلاقات والمفاهيم الأخلاقية السائدة).