عندما قالتْ لي :
صديقتي الصينيةُ الطيّبةُ
我爱你
Wǒ ài nǐ
أَحسَسْتُ أَنَّ السماواتِ
تمطرُني... بـ :
أَبوابٍ مقفلةٍ
شبابيكَ ( زلابيه )
فراشاتٍ محنّطةٍ
زهورٍ بلاستكيةٍ شاحبةٍ
والعابٍ الكترونيةٍ خاملةٍ
كلها مطموغةٌ... بـ :
made in china
*
مرةً سألتُ الله :
هَلْ الهواءُ
? made in chi
وقبلَ أَن أُكملَ...
لم يتعرّضْ شاعر وأَديب ومناضل عراقي أو عربي أو حتى أَجنبي ، للإساءات والشتائم والقدح والذم ، سواء في حياته أو في مماته الجليل ، كما تعرض الشاعر والاديب الفذ سعدي يوسف.
نعم.. كان سعدي ولايزال يشتم ويساء له وينتقص منه بلا أي وازع من ضمير وأخلاق ووعي واحترام لمنجزه الإبداعي الكبير وتاريخه النضالي...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني
لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي
لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي
لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ
لتلامسَ قلبي الأَخضر
وتغفو على شغافهِ العاشق
لأحلامِكِ القزحيةِ
التي تتكوكبُ في ليلي الثملانْ
باشتعالاتِ جسدكِ الهيمانْ
لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها
وعصافيرَها...
سعدي يوسف ... وأَعني : " الأَخضر بن يوسف " معلمنا الشعري
العنيد والمشاكس والمغامر والحقيقي مذ صيحته الاولى
التي أَطلقها عالية بصوت القرصان وغضبه وبسالته ؛ وحتى الاغنيات التي ليست للاخرين ؛
ومنذ الليالي كلها حتى قصائده المرئية وقصائده الاقل صمتا
مروراً بـ الأخضر بن يوسف
ومشاغله وكيف كتب الأخضر بن...