هذا أنا .........
عراقيٌّ وضوحي
ودمي فراتُ ذبائحٍ
وأنا صيحةٌ مؤجلة
دائماً افكّرُ بأشياء فادحةٍ
لماذا الأنوثةُ تتوهجُ في حفلاتِ الدم والاوبئة ؟
كيفَ البلادُ تستحيلُ الى مجردِ رايةٍ
وحكايةٍ ونشيدٍ لايكتمل ؟
كيفَ لي
ان لاأشكَّ بكلِّ شئ
جلجامش
الـ ... هم ... والشعراء
الانثى
الكتاب ... الحب
العالم...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني
لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي
لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي
لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ
لتلامسَ قلبي
وتغفو على شغافهِ العاشق
لأحلامِكِ القزحيةِ
التي تتكوكبُ في ليلي الباذخِ
باشتعالاتِ جسدكِ الهيمان
لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها
وعصافيرَها وهديلَها...