لم يرها قبل ذلك ، لكنه أحس أنه رآها منذ ألف عام وعام ، كان مدفوعا إليها بقوة لا يدريها أو يشعر بها من قبل ذلك ، كانت جميلة كوردة تفتحت تواً وابتسمت للسماء ، وضعت يدها على جبهته وسألته :
- أما زلت وحيدا ولم تحب ... ؟
- لم أحب قبل ذلك
- لماذا .. ؟
- لم أجد من أحب ... أو ماذا أحب
- ألم تحب...