الدموع التي حرقت، فيما تقنزع شعرها الأحمر الخشن، عيني الحاضنة الأرمنية العجوز، سلامة، هي ذاتها التي كانت تطوف بجدي لأمي من غبار متجر البذور إلى مسرح الطفل ،حيث ضللتنا مثل سحابة الرب، إذا كان لكل شيء على الأرض صورته التي في السماء، إزاء العرش، رائحة عسل نارجيلة المجمرة فيما المتجر مليء بأرواح...