مصطفى عبداللطيف السحرتي.
ولد في مدينة ميت غمر (محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وفرنسا.
تلقى مبادئ العربية، وحفظ بعض سور القرآن الكريم في الكتّاب، ثم التحق بمدرسة ميت غمر الابتدائية، وحصل على شهادتها (1916)، انتقل بعدها إلى مدرسة كشك الثانوية بمدينة زفتَي ومدرسة الأقباط بميت غمر ثم مدرسة الزقازيق الثانوية حيث نال البكالوريا (1922)، ثم التحق بكلية الحقوق بالقاهرة، ونال شهادتها (1926). قصد باريس لنيل الدكتوراه في الحقوق، ولكنه انصرف لدراسة الأدب في جامعة السوربون والصحافة في المدرسة الخاصة بها في باريس، وراح ينفق وقته في المكتبة الأهلية، ويختلف إلى المحاضرات العامة في المعاهد المختلفة المعنية بالأدب.
عمل بالمحاماة (16) عامًا في مسقط رأسه حتى أواخر 1942، ثم انتقل إلى القاهرة ملتحقًا بالعمل الحكومي (أوائل 1943) وكيلاً بقسم الدعاية والنشر بوزارة الوقاية حتى إلغائها، فانتقل إلى وزارة التجارة، فاشتغل في القسم التشريعي بإدارة التحقيقات، ثم انضم إلى النيابة الإدارية، فشغل وظيفة رئيس القسم الخاص بوزارة العدل.
أسهم مع إسماعيل أدهم في تحرير مجلة «أدبي»، وكان عضوًا بارزًا في جماعة أبولو، كما ترأس تحرير مجلة «الإمام» التي أسسها أحمد زكي أبوشادي، وأسهم في إنشاء رابطة الأدب الحديث، وتولى رئاستها (1954). وكان عضوًا في هيئة تحرير مجلة الثقافة (1973).
اختير عضوًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
الإنتاج الشعري:
- ديوان: «أزهار الذكرى» - مطبعة التعاون - الإسكندرية 1943، وله قصائد نشرت في مجلة أبولو، منها: «من الأعماق» - سبتمبر 1934 - «دنيا الخيال» - نوفمبر 1934 - «وحي الظلام» - ديسمبر 1934.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: «أدب الطبيعة» - مطبعة التعاون - الإسكندرية 1937 - «الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث» - مطبعة المقطم والمقتطف - القاهرة 1948 - «شعراء اليوم» - دار ممفيس للطباعة 1957 - «أيدلوجية عربية حديثة» - دار الطباعة الحديثة ومؤسسة المطبوعات الحديثة 1957 - «الفن الأدبي» - مكتبة الأنجلو - القاهرة 1960 - «دراسات نقدية» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1963 - «النقد الأدبي من خلال تجاربي» - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1963 - «تحقيق شعر عبدالحميد السنوسي» (بالاشتراك) - المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر - القاهرة 1964 - «راضية» للشاعر النوبي إبراهيم شعراوي، عرض وتحليل - رابطة الأدب الحديث- القاهرة 1968 - «دراسات نقدية في الأدب المعاصر» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1979 - «الأصالة الأدبية» - «خليل مطران الرجل والشاعر» - «شعراء مجددون» - «شعراء معاصرون» (بالاشتراك)، و«أحمد محرم» (مخطوط)، ودراسات نقدية في النثر (مخطوط)، وله عدد من المقالات نشرت في مجلة أبولو، منها: «ديوان عتيق» (عرض ونقد) - نوفمبر 1934 - «الألحان الضائعة للشاعر حسن كامل الصيرفي» - ديسمبر 1934 - «فن شكسبير في نظر تولستوي» - ديسمبر 1934، وله (7) مقالات عن باريس نشرت في مجلة السياسة الأسبوعية من 5 من مارس 1929 إلى 25 من أبريل 1929، فضلاً عن عدد من البحوث الطويلة عن باريس الديمقراطية نشرت في جريدة وادي النيل - نوفمبر 1928، والشرق الجديد - يناير 1929، والبلاغ - يوليو 1930.
غلب على قصائده النزعة الذاتية الوجدانية، التي امتزجت بوصف الطبيعة، مرت تجربته بمرحلتين أساسيتين: المرحلة التقليدية التي نهج فيها نهج القصيدة العربية القديمة شكلاً وموسيقا، والثانية محاولاته في كتابة شعر التفعيلة، وتجلت على استحياء في بعض قصائده. تتكرر لفظة «وَحْي» في عناوين قصائده، وفي نسجها، كما تبدو الطبيعة بمشاهدها صورة للبكارة والطهر ومصدرًا للتفاؤل ولراحته هو المتحدث عنها المستوحي منها، في هذا يلتقي البحر، والريف، والربيع، والظلام والنور، والشجرة والنهر، والفراشة.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد مصطفى حافظ: شعراء ودواوين - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1990.
2 - شكري القاضي: مائة شخصية مصرية وشخصية - الهيئة المصرية العامة للكتاب- القاهرة 1999.
3 - كمال نشأت: مصطفى عبداللطيف السحرتي - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1992.
4 - محمد مندور: الشعر المصري بعد شوقي - طبعة وزارة التربية والتعليم - القاهرة 1977.
5 - نعمان عاشور: مع الرواد - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1996.
6 - الدوريات: أعداد متفرقة من مجلة أبولو - القاهرة 1934.
منقول عن موسوعة البابطين
ولد في مدينة ميت غمر (محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وفرنسا.
تلقى مبادئ العربية، وحفظ بعض سور القرآن الكريم في الكتّاب، ثم التحق بمدرسة ميت غمر الابتدائية، وحصل على شهادتها (1916)، انتقل بعدها إلى مدرسة كشك الثانوية بمدينة زفتَي ومدرسة الأقباط بميت غمر ثم مدرسة الزقازيق الثانوية حيث نال البكالوريا (1922)، ثم التحق بكلية الحقوق بالقاهرة، ونال شهادتها (1926). قصد باريس لنيل الدكتوراه في الحقوق، ولكنه انصرف لدراسة الأدب في جامعة السوربون والصحافة في المدرسة الخاصة بها في باريس، وراح ينفق وقته في المكتبة الأهلية، ويختلف إلى المحاضرات العامة في المعاهد المختلفة المعنية بالأدب.
عمل بالمحاماة (16) عامًا في مسقط رأسه حتى أواخر 1942، ثم انتقل إلى القاهرة ملتحقًا بالعمل الحكومي (أوائل 1943) وكيلاً بقسم الدعاية والنشر بوزارة الوقاية حتى إلغائها، فانتقل إلى وزارة التجارة، فاشتغل في القسم التشريعي بإدارة التحقيقات، ثم انضم إلى النيابة الإدارية، فشغل وظيفة رئيس القسم الخاص بوزارة العدل.
أسهم مع إسماعيل أدهم في تحرير مجلة «أدبي»، وكان عضوًا بارزًا في جماعة أبولو، كما ترأس تحرير مجلة «الإمام» التي أسسها أحمد زكي أبوشادي، وأسهم في إنشاء رابطة الأدب الحديث، وتولى رئاستها (1954). وكان عضوًا في هيئة تحرير مجلة الثقافة (1973).
اختير عضوًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
الإنتاج الشعري:
- ديوان: «أزهار الذكرى» - مطبعة التعاون - الإسكندرية 1943، وله قصائد نشرت في مجلة أبولو، منها: «من الأعماق» - سبتمبر 1934 - «دنيا الخيال» - نوفمبر 1934 - «وحي الظلام» - ديسمبر 1934.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات، منها: «أدب الطبيعة» - مطبعة التعاون - الإسكندرية 1937 - «الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث» - مطبعة المقطم والمقتطف - القاهرة 1948 - «شعراء اليوم» - دار ممفيس للطباعة 1957 - «أيدلوجية عربية حديثة» - دار الطباعة الحديثة ومؤسسة المطبوعات الحديثة 1957 - «الفن الأدبي» - مكتبة الأنجلو - القاهرة 1960 - «دراسات نقدية» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1963 - «النقد الأدبي من خلال تجاربي» - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1963 - «تحقيق شعر عبدالحميد السنوسي» (بالاشتراك) - المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر - القاهرة 1964 - «راضية» للشاعر النوبي إبراهيم شعراوي، عرض وتحليل - رابطة الأدب الحديث- القاهرة 1968 - «دراسات نقدية في الأدب المعاصر» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1979 - «الأصالة الأدبية» - «خليل مطران الرجل والشاعر» - «شعراء مجددون» - «شعراء معاصرون» (بالاشتراك)، و«أحمد محرم» (مخطوط)، ودراسات نقدية في النثر (مخطوط)، وله عدد من المقالات نشرت في مجلة أبولو، منها: «ديوان عتيق» (عرض ونقد) - نوفمبر 1934 - «الألحان الضائعة للشاعر حسن كامل الصيرفي» - ديسمبر 1934 - «فن شكسبير في نظر تولستوي» - ديسمبر 1934، وله (7) مقالات عن باريس نشرت في مجلة السياسة الأسبوعية من 5 من مارس 1929 إلى 25 من أبريل 1929، فضلاً عن عدد من البحوث الطويلة عن باريس الديمقراطية نشرت في جريدة وادي النيل - نوفمبر 1928، والشرق الجديد - يناير 1929، والبلاغ - يوليو 1930.
غلب على قصائده النزعة الذاتية الوجدانية، التي امتزجت بوصف الطبيعة، مرت تجربته بمرحلتين أساسيتين: المرحلة التقليدية التي نهج فيها نهج القصيدة العربية القديمة شكلاً وموسيقا، والثانية محاولاته في كتابة شعر التفعيلة، وتجلت على استحياء في بعض قصائده. تتكرر لفظة «وَحْي» في عناوين قصائده، وفي نسجها، كما تبدو الطبيعة بمشاهدها صورة للبكارة والطهر ومصدرًا للتفاؤل ولراحته هو المتحدث عنها المستوحي منها، في هذا يلتقي البحر، والريف، والربيع، والظلام والنور، والشجرة والنهر، والفراشة.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد مصطفى حافظ: شعراء ودواوين - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1990.
2 - شكري القاضي: مائة شخصية مصرية وشخصية - الهيئة المصرية العامة للكتاب- القاهرة 1999.
3 - كمال نشأت: مصطفى عبداللطيف السحرتي - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1992.
4 - محمد مندور: الشعر المصري بعد شوقي - طبعة وزارة التربية والتعليم - القاهرة 1977.
5 - نعمان عاشور: مع الرواد - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1996.
6 - الدوريات: أعداد متفرقة من مجلة أبولو - القاهرة 1934.
منقول عن موسوعة البابطين