جمالات عبد اللطيف

جلست أمام عين الفرن تنتظر الخبز حالما ينضج ، تقلب طرف جلبابها الفقيروتجفف وجهها وعنقها وما ظهر من صدرها ..تشوب وجهها حمرة مؤقتة، وتبرز أكثر عروق صدرها وجبهتها ، تلقي بجدائلها الطويلة الهزيلة للوراء،وتتحسس بطنها المنتفخ، وكأنها ترجو الذى بداخله أن يترفق وهو يقوم بدورانه المعتاد – مسكينة أمي-...
في كراسة أحلامك تكتس السماء بأي حلة تختارها أنت لها. وإذا ضخوا الحبر الأسود فوق الوانك المبهجة فلا تبتئس ولا تقلب الشفاه، ففي دفتر أحلامك دائما هناك صفحات وصفحات ناصعة البياض مهيأة دائما لاستقبال الألوان المحببة إليك: التوقيع (بنت صغيرة). * ويومها لم أنم طوال الليل لم أنم ، جعلت أحدق في السماء...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى