الكاتب الإسباني، ميغيل دي أونامونو (1864/ 1936)
شاعر وروائي ومسرحي. توفي والده وهو في السادسة، فربّته أمه تربية دينية قويمة، حتى تمنّت أن يصبح كاهناً، لكنّ حبيبة شابة منعته من الكهانة، فتزوّجها في 1891، وأنجب منها عشرة أولاد. درس بجامعة مدريد الفلسفة واللغات، ونال دكتوراه الفلسفة في 1884. ترأس الجامعة في 1900. نشر كتباً في الدين والفلسفة وما وراء الطبيعة، إضافة إلى قصص وعشر روايات وعدّة مسرحيات.
لم ينشر أونامونو الشعر مبكراً، بل في سنّ 43، وكان ديوانه الأول بعنوان"قصائد"(1907) الذي طرح فيه انطباعات شاعر عن الطبيعة والسفر، وأيضاً"مسبحة السونيتات". كما ترجم عدداً من الشعراء: كولريدج، ليوباردي. ثم نشر عمله الفريد"مسيح فيلاسكويز"1920، وفيه 2500 بيت شعر، يحكي رغبته في الكتابة عن شخصية المسيح بإسبانيا. وفي 1922 نشر قصائد نثر بعنوان"أسفار ورؤى إسبانية"، أتبعه بديوان نثري آخر عام 1924 يُدعى"تريزا: إيقاعات من شاعر مجهول يقدّمه ميغيل دي أونامونو"، يُنفى بسببه من إسبانيا إلى جُزر الكناري. ثم فرّ إلى باريس، لينشر ديوانه"أغاني المنفى"فى 1928. عاد الى إسبانيا بعد سقوط الطاغية، لكن فرانكو يضعه تحت الإقامة الجبرية ليتّقي كتاباته الغاضبة، فيموت أونامونو ببيته كسير البال 1936.
عن موقع الحوار المتمدن
شاعر وروائي ومسرحي. توفي والده وهو في السادسة، فربّته أمه تربية دينية قويمة، حتى تمنّت أن يصبح كاهناً، لكنّ حبيبة شابة منعته من الكهانة، فتزوّجها في 1891، وأنجب منها عشرة أولاد. درس بجامعة مدريد الفلسفة واللغات، ونال دكتوراه الفلسفة في 1884. ترأس الجامعة في 1900. نشر كتباً في الدين والفلسفة وما وراء الطبيعة، إضافة إلى قصص وعشر روايات وعدّة مسرحيات.
لم ينشر أونامونو الشعر مبكراً، بل في سنّ 43، وكان ديوانه الأول بعنوان"قصائد"(1907) الذي طرح فيه انطباعات شاعر عن الطبيعة والسفر، وأيضاً"مسبحة السونيتات". كما ترجم عدداً من الشعراء: كولريدج، ليوباردي. ثم نشر عمله الفريد"مسيح فيلاسكويز"1920، وفيه 2500 بيت شعر، يحكي رغبته في الكتابة عن شخصية المسيح بإسبانيا. وفي 1922 نشر قصائد نثر بعنوان"أسفار ورؤى إسبانية"، أتبعه بديوان نثري آخر عام 1924 يُدعى"تريزا: إيقاعات من شاعر مجهول يقدّمه ميغيل دي أونامونو"، يُنفى بسببه من إسبانيا إلى جُزر الكناري. ثم فرّ إلى باريس، لينشر ديوانه"أغاني المنفى"فى 1928. عاد الى إسبانيا بعد سقوط الطاغية، لكن فرانكو يضعه تحت الإقامة الجبرية ليتّقي كتاباته الغاضبة، فيموت أونامونو ببيته كسير البال 1936.
عن موقع الحوار المتمدن