(1)
صباح عادي من صباحات أكتوبر 1996م. جرس التليفون يرن في شقتي الصغيرة على شارع زكي عثمان بالدقي، من أعمال القاهرة. على الخط الصديق الكاتب الصحفي محمد الأسباط من جدة.
"البركة فيكم. معتصم جلابي مات أمبارح بالليل بالرياض. كان كويس، بس شعر بشوية تعب. مشى البيت يرتاح. توفى في السرير".
بعدها بساعات...