أنا عربي!
صحت في باب المطار
فاختصرتُ لجنديّةِ الأمنِ الطّريقَ إليّ،
ذهبتُ إليها وقلتُ: استجوبيني، ولكن
سريعًا، لو سمحتِ، لأنّي لا أريد التّأخّرَ
عن موعد الطّائرة.
قالت: من أين أنت؟
من غساسنةِ الجَولان أصلُ فروسيّتي - قلتُ
جارُ مومِسٍ من أريحا؛
تلك الّتي وشَتْ إلى يهوذا بالطّريقِ إلى الضِّفّة...