محمد الراوي
ولد يوم 22 مارس عام 1941 بحي الأربعين بمحافظة السويس
بدأ مسيرته التعليمية بتلقي مبادئ النحو والصرف في الكتاب الملحق بالمسجد المجاور لمنزله.
اشتهر "الراوي" منذ سن مبكر بحفظه للحكايات الأسطورية القديمة، وكان يسجل كل ما يسمعه، كما عرف بين زملائه بلقب "العجوز"، حيث كان يتمتع بالقدرة على سرد الحكايات رغم صغر سنه.
يعد الراوي أحد الكتاب الكبار من جيل الستينات، وأبرز مؤسسي مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم، على الرغم من إصراره على البقاء في السويس، وعدم الانتقال إلى القاهرة، إلا أنه استطاع أن يحفر اسمه ضمن أشهر الروائيين العرب، فكان خير مثال لمقولة "خير خلف لخير سلف"، حيث كان أحد تلاميذ الكاتب الكبير "نجيب محفوظ".
واجتاز "العجوز" مراحل التعليم الأولى من دراسته بمدارس السويس، وأرسله والده إلى القاهرة عام 1958 لاستكمال دراسته بكلية التجارة جامعة عين شمس، وإرضاءً لوالده استمر بدراسة التجارة وتخرج فيها 1964.
أعماله وجائزة "التميز"
وبدأت المسيرة الأدبية للراوي للأعمال الأدبية التاريخية العالمية، منها مسرحيات "شيكسبير" التي نقلها عن الكاتب الأسكتلندي "هوليتشد"، وبعد تخرجه اتجه نحو الكتابة الأدبية، التي وجد فيها متنفسه بعيدًا عن جمود الرياضيات، وكتب العديد من القصص القصيرة، وكانت كتابته دائمًا تعبر عن أهل السويس وحياتهم، وكانت قصة "الحياة" أول قصة تنشر للراوي بمجلة "القصة"، المجلة الوحيدة التي تهتم بإبداعات الشباب آنذاك.
وترك ابن السويس حصيلة من الأعمال الأدبية العظيمة، حيث انتج ما يقرب من 100 قصة ورواية من أهمها "سحابه سوداء" مايو 1969، وقصة " الاتجاه نحو الظل" التي نشرت في مجلة الموقف السوري يوليو 1974، بالإضافة إلى و"دائرة الدم" والطيور الشاحبة" سبتمبر 1974، كما كتب الراوي قصص "السرير" و"والمطر" و"الشمع".
كما نشر له بعض القصص والروايات على حلقات منها "التحولات" و"الدهليز"، في عدد من الصحف العربية، بالإضافة إلى "للفرح عمر قصير"، و"الرجل والموت".
وحصد الراوي العديد من الجوائز والأوسمة الإبداعية من أهمها جائزة " التميز" من اتحاد الكتاب العرب عام 2009 عن مجمل إعماله في مصر والعالم العربي.
وأشاد النقاد بآخر روايات محمد الراوي وهما "حارس البحر" و"تل القلزم"، مؤكدين أنهما حملتا دقة السرد القصصي الذي يقودك إلى عضوية الحكواتي، فهو ماهر وماكن في الميثولوجيا الأسطورية والشعبية.
وفاته
رحل الروائي محمد الراوي ظهر أمس الخميس، عن عمر يناهز 76 عامًا، وشيعت جنازته اليوم من مسجد المحروسة بمدينة الملاحة السكنية عقب صلاة الجمعة.
ولد يوم 22 مارس عام 1941 بحي الأربعين بمحافظة السويس
بدأ مسيرته التعليمية بتلقي مبادئ النحو والصرف في الكتاب الملحق بالمسجد المجاور لمنزله.
اشتهر "الراوي" منذ سن مبكر بحفظه للحكايات الأسطورية القديمة، وكان يسجل كل ما يسمعه، كما عرف بين زملائه بلقب "العجوز"، حيث كان يتمتع بالقدرة على سرد الحكايات رغم صغر سنه.
يعد الراوي أحد الكتاب الكبار من جيل الستينات، وأبرز مؤسسي مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم، على الرغم من إصراره على البقاء في السويس، وعدم الانتقال إلى القاهرة، إلا أنه استطاع أن يحفر اسمه ضمن أشهر الروائيين العرب، فكان خير مثال لمقولة "خير خلف لخير سلف"، حيث كان أحد تلاميذ الكاتب الكبير "نجيب محفوظ".
واجتاز "العجوز" مراحل التعليم الأولى من دراسته بمدارس السويس، وأرسله والده إلى القاهرة عام 1958 لاستكمال دراسته بكلية التجارة جامعة عين شمس، وإرضاءً لوالده استمر بدراسة التجارة وتخرج فيها 1964.
أعماله وجائزة "التميز"
وبدأت المسيرة الأدبية للراوي للأعمال الأدبية التاريخية العالمية، منها مسرحيات "شيكسبير" التي نقلها عن الكاتب الأسكتلندي "هوليتشد"، وبعد تخرجه اتجه نحو الكتابة الأدبية، التي وجد فيها متنفسه بعيدًا عن جمود الرياضيات، وكتب العديد من القصص القصيرة، وكانت كتابته دائمًا تعبر عن أهل السويس وحياتهم، وكانت قصة "الحياة" أول قصة تنشر للراوي بمجلة "القصة"، المجلة الوحيدة التي تهتم بإبداعات الشباب آنذاك.
وترك ابن السويس حصيلة من الأعمال الأدبية العظيمة، حيث انتج ما يقرب من 100 قصة ورواية من أهمها "سحابه سوداء" مايو 1969، وقصة " الاتجاه نحو الظل" التي نشرت في مجلة الموقف السوري يوليو 1974، بالإضافة إلى و"دائرة الدم" والطيور الشاحبة" سبتمبر 1974، كما كتب الراوي قصص "السرير" و"والمطر" و"الشمع".
كما نشر له بعض القصص والروايات على حلقات منها "التحولات" و"الدهليز"، في عدد من الصحف العربية، بالإضافة إلى "للفرح عمر قصير"، و"الرجل والموت".
وحصد الراوي العديد من الجوائز والأوسمة الإبداعية من أهمها جائزة " التميز" من اتحاد الكتاب العرب عام 2009 عن مجمل إعماله في مصر والعالم العربي.
وأشاد النقاد بآخر روايات محمد الراوي وهما "حارس البحر" و"تل القلزم"، مؤكدين أنهما حملتا دقة السرد القصصي الذي يقودك إلى عضوية الحكواتي، فهو ماهر وماكن في الميثولوجيا الأسطورية والشعبية.
وفاته
رحل الروائي محمد الراوي ظهر أمس الخميس، عن عمر يناهز 76 عامًا، وشيعت جنازته اليوم من مسجد المحروسة بمدينة الملاحة السكنية عقب صلاة الجمعة.