أحمد راسم.
ولد في مدينة الإسكندرية سنة 1895
وفيها توفي سنة 1958
عاش في مصر، وطوف في عدة أقطار أوربية ممارسًا وظيفته الدبلوماسية ما بين عامي 1918 و1928.
تلقى مراحله التعليمية الابتدائية في مدارس الإسكندرية الفرنسية، وأتم دراسته الثانوية بمدرسة رأس التين الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة حيث حصل على إجازة في القانون، إضافة إلى تلقيه دروسًا في الرسم والتصوير بمرسم الفنان أرتورو سوزانييري بالإسكندرية.
عين ملحقًا ثقافيًا في عدة دول أوربية مدة عشرة أعوام (1918 - 1928)، وفي عام 1928 عين سكرتيرًا عامًا لرئاسة مجلس الوزراء المصري، ثم عمل وكيلاً لمحافظة القاهرة، وفي عام 1938 عين محافظًا لمدينة السويس، كما عين مديرًا لإدارة المطبوعات، ثم مديرًا لمصلحة السياحة المصرية (1944)، وفي عام 1952 استقال من العمل الحكومي رغبة منه في التفرغ لإنتاجه الأدبي والفني.
كان عضوًا في الأتيليه بالإسكندرية.
يعد واحدًا من رواد الشعر المنثور والشعر الحر في مصر والوطن العربي، فقد كتب الشعر المنثور باللغتين العربية والفرنسية منذ مطلع العقد الثاني للقرن العشرين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين: كتاب نيسان - القاهرة 1927، والابتسامة الأخيرة ليسوع - 1931، والحديقة المهجورة - القاهرة 1941، ونشرت له صحف عصره مثل الأهرام والهلال ومجلتي عددًا من قصائده، كما نشرت أشعاره ونثره الأدبي باللغة الفرنسية في الصحف والمجلات الفرنسية بمصر مثل صحيفتي: مصر الحديثة والأسبوع المصري.
الأعمال الأخرى:
- له من المؤلفات باللغة العربية: عقد العجوز زنبل - أمثال عامية مترجمة - القاهرة - 1932، وسقت حماري - 1935، ومهبول عتاقة - قصة شعرية - 1941، وحاتم الطائي - 1951، وله من المؤلفات باللغة الفرنسية: عند تاجر المسك - 1952، ويوميات مصور خائب - 1954، وصحف مختارة - 1954، إلى جانب عدد من المؤلفات المخطوطة باللغتين العربية والفرنسية منها: في ظل تماثيل مختار، وبعض الفنانين المصريين، وصندوق البخور.
احتفى شعره بهمومه وتجاربه ذات المنزع الوجداني الذي يتشكل في سياق علاقته بالمرأة. يميل إلى التأمل والاستقصاء الذي يتخذ طابعًا فلسفيًا أحيانًا.
يتميز بجدة الفكرة وطرافة الخيال، كما أن لغته سهلة ميسورة تخففت كثيرًا من عبء المجاز بمعناه التقليدي، واعتمدت على المشهدية وبلاغة الموقف. عاشق للجمال الذي يرى انعكاساته في كل شيء. كتب الشعر متخففًا من الوزن والوقافية فيما عرف بالشعر المنثور أو ما أطلق عليه بعد ذلك قصيدة النثر.
حصل على وسام الأكاديمية الفرنسية عام 1954.
مشاهدة المرفق 10714
ولد في مدينة الإسكندرية سنة 1895
وفيها توفي سنة 1958
عاش في مصر، وطوف في عدة أقطار أوربية ممارسًا وظيفته الدبلوماسية ما بين عامي 1918 و1928.
تلقى مراحله التعليمية الابتدائية في مدارس الإسكندرية الفرنسية، وأتم دراسته الثانوية بمدرسة رأس التين الثانوية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة حيث حصل على إجازة في القانون، إضافة إلى تلقيه دروسًا في الرسم والتصوير بمرسم الفنان أرتورو سوزانييري بالإسكندرية.
عين ملحقًا ثقافيًا في عدة دول أوربية مدة عشرة أعوام (1918 - 1928)، وفي عام 1928 عين سكرتيرًا عامًا لرئاسة مجلس الوزراء المصري، ثم عمل وكيلاً لمحافظة القاهرة، وفي عام 1938 عين محافظًا لمدينة السويس، كما عين مديرًا لإدارة المطبوعات، ثم مديرًا لمصلحة السياحة المصرية (1944)، وفي عام 1952 استقال من العمل الحكومي رغبة منه في التفرغ لإنتاجه الأدبي والفني.
كان عضوًا في الأتيليه بالإسكندرية.
يعد واحدًا من رواد الشعر المنثور والشعر الحر في مصر والوطن العربي، فقد كتب الشعر المنثور باللغتين العربية والفرنسية منذ مطلع العقد الثاني للقرن العشرين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين: كتاب نيسان - القاهرة 1927، والابتسامة الأخيرة ليسوع - 1931، والحديقة المهجورة - القاهرة 1941، ونشرت له صحف عصره مثل الأهرام والهلال ومجلتي عددًا من قصائده، كما نشرت أشعاره ونثره الأدبي باللغة الفرنسية في الصحف والمجلات الفرنسية بمصر مثل صحيفتي: مصر الحديثة والأسبوع المصري.
الأعمال الأخرى:
- له من المؤلفات باللغة العربية: عقد العجوز زنبل - أمثال عامية مترجمة - القاهرة - 1932، وسقت حماري - 1935، ومهبول عتاقة - قصة شعرية - 1941، وحاتم الطائي - 1951، وله من المؤلفات باللغة الفرنسية: عند تاجر المسك - 1952، ويوميات مصور خائب - 1954، وصحف مختارة - 1954، إلى جانب عدد من المؤلفات المخطوطة باللغتين العربية والفرنسية منها: في ظل تماثيل مختار، وبعض الفنانين المصريين، وصندوق البخور.
احتفى شعره بهمومه وتجاربه ذات المنزع الوجداني الذي يتشكل في سياق علاقته بالمرأة. يميل إلى التأمل والاستقصاء الذي يتخذ طابعًا فلسفيًا أحيانًا.
يتميز بجدة الفكرة وطرافة الخيال، كما أن لغته سهلة ميسورة تخففت كثيرًا من عبء المجاز بمعناه التقليدي، واعتمدت على المشهدية وبلاغة الموقف. عاشق للجمال الذي يرى انعكاساته في كل شيء. كتب الشعر متخففًا من الوزن والوقافية فيما عرف بالشعر المنثور أو ما أطلق عليه بعد ذلك قصيدة النثر.
حصل على وسام الأكاديمية الفرنسية عام 1954.
مشاهدة المرفق 10714
