فولاذ يكن
(1901م ـ 1947م)
كان شاباً ناحلاً كعود الخلال، يهيم على وجهه في شوارع القاهرة بالليل مهلهل الثياب، بلا قوت ولا مأوى، يستجدي الناس على استحياء، والناس بين جواد وممسك لا يدرون قدره ولا يعرفون من يكون.
انه فولاذ يكن ابن الشاعر المصري العظيم ولي الدين يكن، وعمه السياسي المصري النبيل عدلي يكن.
لقد قضى ولي الدين يكن أكثر حياته منفياً في مصر وغيرها، أما ابنه فولاذ، فقد قضى اكثر أيامه منفياً من المجتمع، فكان هائماً على وجهه في شوارع القاهرة.
كان مدمناً في تعاطي الخمرة والكوكايين، وهذا ما قضى عليه أن مات، وحينما مات ظُن ان سيرته قد طويت الى الابد، وهو رغم كل هذا، كان شاعراً من أعظم من نظم بالفرنسية في تاريخ الجيل، وكان شعره مفخرة من مفاخر الأدب المصري الحديث باللغة الفرنسية، لقد عاش بعد موته.. عاش مرة ثانية في كتاب اصدره اخيراً باللغة الفرنسية محرر جريدة ايماج، وقد ترجم فيه لاكثر من خمسين شاعراً في مصر ينظمون بالفرنسية شعراً رائعاً، وقدم احد الأدباء مختارات بارعة من شعرهم، ومن بينها بضع لفولاذ يكن. وهكذا كتب له الخلود الأدبي مع والده الشاعر العبقري.
منقول
(1901م ـ 1947م)
كان شاباً ناحلاً كعود الخلال، يهيم على وجهه في شوارع القاهرة بالليل مهلهل الثياب، بلا قوت ولا مأوى، يستجدي الناس على استحياء، والناس بين جواد وممسك لا يدرون قدره ولا يعرفون من يكون.
انه فولاذ يكن ابن الشاعر المصري العظيم ولي الدين يكن، وعمه السياسي المصري النبيل عدلي يكن.
لقد قضى ولي الدين يكن أكثر حياته منفياً في مصر وغيرها، أما ابنه فولاذ، فقد قضى اكثر أيامه منفياً من المجتمع، فكان هائماً على وجهه في شوارع القاهرة.
كان مدمناً في تعاطي الخمرة والكوكايين، وهذا ما قضى عليه أن مات، وحينما مات ظُن ان سيرته قد طويت الى الابد، وهو رغم كل هذا، كان شاعراً من أعظم من نظم بالفرنسية في تاريخ الجيل، وكان شعره مفخرة من مفاخر الأدب المصري الحديث باللغة الفرنسية، لقد عاش بعد موته.. عاش مرة ثانية في كتاب اصدره اخيراً باللغة الفرنسية محرر جريدة ايماج، وقد ترجم فيه لاكثر من خمسين شاعراً في مصر ينظمون بالفرنسية شعراً رائعاً، وقدم احد الأدباء مختارات بارعة من شعرهم، ومن بينها بضع لفولاذ يكن. وهكذا كتب له الخلود الأدبي مع والده الشاعر العبقري.
منقول