يوسف مصطفى التني.
( 1907 - 1969 م)
ولد في مدينة أم درمان (السودان) - وفيها توفي.
عاش في السودان - وحمله عمله سفيرًا لبلاده إلى عدة عواصم.
تلقى مراحلة التعليمية في أم درمان، ثم التحق بكلية غردون ليتخرج فيها مهندسًا عام 1930.
عمل مهندسًا حتى عام 1942، وفي العام نفسه التحق بالجيش ضابطًا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، ثم عاد إلى عمله مهندسًا في الأشغال ليلتحق بعد ذلك بوزارة الخارجية سفيرًا، كما عمل سكرتيرًا لمجلة (الفجر) ثم رئيسًا لتحرير جريدة الأمة (لسان حال حزب الأمة)، ثم التحق بمصلحة العمل، وظل بها حتى أصبح مديرًا لها، ليعود مرة أخرى إلى وزارة الخارجية، وكان عضو حزب الأمة، وعضو الهيئة الستِّينيّة لمؤتمر الخريجين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين:« الصدى الأول» - الخرطوم 1938،« ديوان التني» - القاهرة 1955، «السرائر» - الخرطوم (د.ت). ويضم ديوان التني الديوانين معا.
انشغل شعره بعذابات الوطن وقضاياه التحررية التي تتمثل لديه في جفاء أبنائه، وذوي الأهواء. دعا إلى وحدة وادي النيل، وله شعر في الغزل. وفي المدح والإشادة والتهاني. سعى في شعره إلى نشدان الكمال، ومقاربة المحال على عادة شعراء مدرسة «الديوان» التي يعتبر واحدًا من تلاميذها. تتسم لغته بالطواعية، وخياله بالخصوبة مع تغليب الجانب الفكري المقترن بمسحة حزن شفيف، ملتزماً وحدة الوزن والقافية في بناء قصائده.
( 1907 - 1969 م)
ولد في مدينة أم درمان (السودان) - وفيها توفي.
عاش في السودان - وحمله عمله سفيرًا لبلاده إلى عدة عواصم.
تلقى مراحلة التعليمية في أم درمان، ثم التحق بكلية غردون ليتخرج فيها مهندسًا عام 1930.
عمل مهندسًا حتى عام 1942، وفي العام نفسه التحق بالجيش ضابطًا حتى نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، ثم عاد إلى عمله مهندسًا في الأشغال ليلتحق بعد ذلك بوزارة الخارجية سفيرًا، كما عمل سكرتيرًا لمجلة (الفجر) ثم رئيسًا لتحرير جريدة الأمة (لسان حال حزب الأمة)، ثم التحق بمصلحة العمل، وظل بها حتى أصبح مديرًا لها، ليعود مرة أخرى إلى وزارة الخارجية، وكان عضو حزب الأمة، وعضو الهيئة الستِّينيّة لمؤتمر الخريجين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين:« الصدى الأول» - الخرطوم 1938،« ديوان التني» - القاهرة 1955، «السرائر» - الخرطوم (د.ت). ويضم ديوان التني الديوانين معا.
انشغل شعره بعذابات الوطن وقضاياه التحررية التي تتمثل لديه في جفاء أبنائه، وذوي الأهواء. دعا إلى وحدة وادي النيل، وله شعر في الغزل. وفي المدح والإشادة والتهاني. سعى في شعره إلى نشدان الكمال، ومقاربة المحال على عادة شعراء مدرسة «الديوان» التي يعتبر واحدًا من تلاميذها. تتسم لغته بالطواعية، وخياله بالخصوبة مع تغليب الجانب الفكري المقترن بمسحة حزن شفيف، ملتزماً وحدة الوزن والقافية في بناء قصائده.