نور الدين فارس
ولد في 14 فيفري 1953
- درس الابتدائي في جرجيس و الثانوي بحومة السوق جربة ،
- اشتغل في بداية الامر ككاتب بمعتمدية جربة ميدون ثم الحق بالولاية لكنّه ما لبث ان استقال منهم جميعا ليلتحق بالتنشيط السياحي باحدى الوحدات الفندقية بجزيرة جربة ، هناك قضى اروع ايّام حياته لكنّ خاتمة ذاك الشغل لم تكن جيدة اذ أجبر على التقاعد المبّكر في العشرية الأخيرة ، اثر هذا التقاعد حاول في اكثر من مرّة الانتصاب للحساب الخاص من خلال بيع البنزين المهّرب تارة و بيع قطع الغيار المستعملة تارة اخرى الا أنه فشل لقلّة ما باليد و نظرا للمزاحمة التي عاشها من طرف بعض رؤوس الاموال بالمنطقة ذكر هذه المعلومة في مقدمة احدى دواوينه .
- اصدر الشاعر نور الدين فارس سنة 1988 جريدة “أيّام جربة” وهي جريدة محلية كان يقوم بتوزيعها لوحده على المحلات و الاكشاك ثمّ تغيّر اسمها لتصير جريدة جربة جرجيس التى تواصلت الى منتصف التسعينات 1996-1997 ( تقريبا) ثمّ انقطعت نهائيا لصعوبة التوزيع ، و غياب الدعم المادي و المعنوي فقد حاربه القاصي و الداني جرّاء هذه الجريدة
- يكتب الشاعر نور الدين فارس اساسا القصيدة العمودية ولديه بعض النصوص في التفعيلة ،كان الراحل من اهم شعراء ولاية مدنين بل كان الشّاعر الوحيد الذي حضي بشرف مشاركة الزعيم الحبيب بو رقيبة احتفلاته بذكرى مولده و في اكثر من مناسبة بل يقول الفقيد اني صرت مكرسا و صاحب حضوة جراء مشاركاتي في تلك الاحتفالات من الطرائف التي يمكن ان نسوقها في هذا الاطار يقول الفقيد -من خلال مقدمة احدى دواوينه و من خلال حديثه معنا- انّه كان يحمل مشروع بعث اذاعة بولاية مدنين و حمل على عاتقه مهمّة اقناع الزعيم الحبيب بو رقيبة من خلال نصّ شعري سيقدمه في ذكرى ميلاد الزعيم لكنّ ماذا نقول عن الحظ العاثر ؟؟؟؟؟؟؟ اذ لحظة تقدّم الراحل نور الدين فارس ليقدّم نصه و كان الزعيم قبلها في تركيز كلي مع النصوص و لكن مع نصّ فارس تدخّل محمد المزالي ليحدث الزعيم فحال دون سماع النصّ و ذهب حلم احداث اذاعة جهوية في مدنين ادراج الرياح.
و ككلّ الشعراء الذين شاركوا الزعيم حفلاته و تظاهراته عرف نور الدين فارس نفس المصير ، مصير الابعاد و التغييب كليّا عن الساحة الثقافية منذ بداية حكم المخلوع بن علي و الى نهاية حكمه
اصداراته :
- حديث الحبّ و الصيف و الجزيرة – مجموعة شعرية –
- يا ذات العينين الزرقاوين – مجموعة شعرية –
- أنا و فارلان على نفس موجة الحلم – مجموعة شعرية –
- تغوري دصّح –– مجموعة شعرية – باللغة العربية مع ان العنوان كان باللهجة الامازيغية و يعني ” الطين الاصيل ”
- من أحزان فاقد الاشياء — مجموعة شعرية -2015
- كلمات الى منّور صمادح و قصائد أخرى – مجموعة شعرية – 2016
رحلته مع المرض : انطلقت هذه الرحلة الموجعة في السنوات الاخيرة من خلال عجز كلويّ شبه تام المّ به و اجبره على تصفية الدم في مصحة الكلى بحومة السوق يتنقل اليها في الاسبوع مرّتين ، اصدر من خلال موقعنا نداء استغاثة منذ شهر تقريبا ،لان موت الكثير من زملاء التصفية في المصحة جعله يستبق الموت و يحاول ،لكن نداء الاستغاثة بلا اجابة.فمن ذا الذين سيتحرّك لانقاذ شاعر .؟؟؟
ولد في 14 فيفري 1953
- درس الابتدائي في جرجيس و الثانوي بحومة السوق جربة ،
- اشتغل في بداية الامر ككاتب بمعتمدية جربة ميدون ثم الحق بالولاية لكنّه ما لبث ان استقال منهم جميعا ليلتحق بالتنشيط السياحي باحدى الوحدات الفندقية بجزيرة جربة ، هناك قضى اروع ايّام حياته لكنّ خاتمة ذاك الشغل لم تكن جيدة اذ أجبر على التقاعد المبّكر في العشرية الأخيرة ، اثر هذا التقاعد حاول في اكثر من مرّة الانتصاب للحساب الخاص من خلال بيع البنزين المهّرب تارة و بيع قطع الغيار المستعملة تارة اخرى الا أنه فشل لقلّة ما باليد و نظرا للمزاحمة التي عاشها من طرف بعض رؤوس الاموال بالمنطقة ذكر هذه المعلومة في مقدمة احدى دواوينه .
- اصدر الشاعر نور الدين فارس سنة 1988 جريدة “أيّام جربة” وهي جريدة محلية كان يقوم بتوزيعها لوحده على المحلات و الاكشاك ثمّ تغيّر اسمها لتصير جريدة جربة جرجيس التى تواصلت الى منتصف التسعينات 1996-1997 ( تقريبا) ثمّ انقطعت نهائيا لصعوبة التوزيع ، و غياب الدعم المادي و المعنوي فقد حاربه القاصي و الداني جرّاء هذه الجريدة
- يكتب الشاعر نور الدين فارس اساسا القصيدة العمودية ولديه بعض النصوص في التفعيلة ،كان الراحل من اهم شعراء ولاية مدنين بل كان الشّاعر الوحيد الذي حضي بشرف مشاركة الزعيم الحبيب بو رقيبة احتفلاته بذكرى مولده و في اكثر من مناسبة بل يقول الفقيد اني صرت مكرسا و صاحب حضوة جراء مشاركاتي في تلك الاحتفالات من الطرائف التي يمكن ان نسوقها في هذا الاطار يقول الفقيد -من خلال مقدمة احدى دواوينه و من خلال حديثه معنا- انّه كان يحمل مشروع بعث اذاعة بولاية مدنين و حمل على عاتقه مهمّة اقناع الزعيم الحبيب بو رقيبة من خلال نصّ شعري سيقدمه في ذكرى ميلاد الزعيم لكنّ ماذا نقول عن الحظ العاثر ؟؟؟؟؟؟؟ اذ لحظة تقدّم الراحل نور الدين فارس ليقدّم نصه و كان الزعيم قبلها في تركيز كلي مع النصوص و لكن مع نصّ فارس تدخّل محمد المزالي ليحدث الزعيم فحال دون سماع النصّ و ذهب حلم احداث اذاعة جهوية في مدنين ادراج الرياح.
و ككلّ الشعراء الذين شاركوا الزعيم حفلاته و تظاهراته عرف نور الدين فارس نفس المصير ، مصير الابعاد و التغييب كليّا عن الساحة الثقافية منذ بداية حكم المخلوع بن علي و الى نهاية حكمه
اصداراته :
- حديث الحبّ و الصيف و الجزيرة – مجموعة شعرية –
- يا ذات العينين الزرقاوين – مجموعة شعرية –
- أنا و فارلان على نفس موجة الحلم – مجموعة شعرية –
- تغوري دصّح –– مجموعة شعرية – باللغة العربية مع ان العنوان كان باللهجة الامازيغية و يعني ” الطين الاصيل ”
- من أحزان فاقد الاشياء — مجموعة شعرية -2015
- كلمات الى منّور صمادح و قصائد أخرى – مجموعة شعرية – 2016
رحلته مع المرض : انطلقت هذه الرحلة الموجعة في السنوات الاخيرة من خلال عجز كلويّ شبه تام المّ به و اجبره على تصفية الدم في مصحة الكلى بحومة السوق يتنقل اليها في الاسبوع مرّتين ، اصدر من خلال موقعنا نداء استغاثة منذ شهر تقريبا ،لان موت الكثير من زملاء التصفية في المصحة جعله يستبق الموت و يحاول ،لكن نداء الاستغاثة بلا اجابة.فمن ذا الذين سيتحرّك لانقاذ شاعر .؟؟؟