محمد خلف الله سليمان

أمام المحطة يقف بائع الحلوى الضرير اليوم باكمله يمد صندوقاً من الحلوى للسابلة، ادخل شخص يده فى جيبه، واخرج نقودا وضعها فى كف الضرير دون ان يأخذ الحلوى،ركض البائع خلفه، وهو يتحسس فراغاً وهمياً، تناثرت محتويات الصندوق،دهستها السيارات المارة سريعاً، اندفع البائع مهرولاً، تواصلت ابواق العربات...
كنت حمالا في مرفأ نوبي انقل الأمتعة والسلاحف والعاج وقرون الخرتيت والعطور والنبيذ والذهب وابيع عقاقير جنسية للبحارة والسواح البيزنطيين ،وحينما سقطت وبان فخذي تعلقت بي امرأة كانت تعرفني عندما كنت أميرا اغريقيا في اثينا وهي أحدى وصيفات أمي ،فنادتني باسمي القديم تذكرت ونفضت التراب عن جبتي ،تمر...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى