أكل برتقالة وأخذ يلفظ بذورها ببطء.. في الخارج، استحال تساقط الثلج إلى مطر، أما في الداخل، فقد بدت المدفأة الكهربائية كما لو كانت مُطفأة، ولا تُصدِر دفئً.ا. نهض من مكتبه، وجلس على المدفأة.. شعر بالارتياح، وقال: «هاهي ذي الحياة أخيرًا»..
مدَّ يده وتناول برتقالة أخرى.. تذكر أن الملاكم (ماسكرت)...