قالت له؛
لقد مرَ وقتٌ طوَيلٌ
منُذ أن كنتٌ أنا.. أنا!
لا ظل لي في الشتاء،
غير إنتظار
يتسلل خلسة
مثل ضوء يندلق
من تحت المطر
ليحل ليل آخر دونك
ومحض سؤال آخر..
يلد أنجماً بعيدة،
كأنّه يَستريحُ بالنّظر إليْها..
من تعَبٍ ما،
يراقص قصائدها الحزينة،
ودهشة تلك النجمة،
تضئ بعيداً
تتلو
صلواتها
الرحيمة...
أنت بلهاء وسأخبرك ـ حالاً ـ لماذا !
تبتسمين بتحدٍّ قبل أن تصغي، وهذه أيضاً إحدى مشكلاتك !
هذا إلى جانب تلذذك الماسوشي بإذلاله لك، تتمسحين تحت قدميه كقط.,
لا أتحاذق ولا أتذاكى، لكنني مغتاظة منك لأنك جبانة !
وتعرفين بأنك هكذا، فلا تضيعي وقتي لأنني سأذهب إلى الجحيم كما تتمنين ولكن بعد قليل ...
ماذا أفعل بنفسي وبأنهر اللّوم التي تتراقص في سواد عينيك الفاتن الآسر كلما تململت أساريري؟!
حين تلكُم قلبي لا مبالاتك أرقبُه ينكفئ هنيهةً. فإذا به يتهيأ للصفح !!
امنحني فقط حق التململ. هل أطلب الكثير؟!
ثم ... من ذا الذي يملك زمام الأسارير؟!
تابع القيادة ... لن أتقيأ سخطي !
أنا فقط أبغض ذلك...
زعيلة بنت جلوي أنثى أثبتت خصوبتها بحماس فيه بعض المبالغة، فقد كانت زوجةً قبل أن تنهي ألعاب طفولتها وأصبحت أماً قبل أن تقف بثبات على أعتاب الأنوثة، وعندما صارت جدة كان ذلك قبل أن تصل إلى سن العنوسة حتى!
تفنُّن العجوز زعيلة في ممارسة أنوثتها ما هو إلا شكل من أشكال سطوة التقاليد في قريتها الصغيرة...