كان وحيدًا يحملُ صمتَ الآرضِ ،
يُناجي الموتَ ،
ويَسكنُ ديرَ الروحِ
كان وحيدًا تحتَ مِظلتِهِ
يَتأمل الصمْت ،
ويَتغني لِيُخامش وحشتِهِ
ليعرج في معراج النور ،
إلي بلدِ الراحةِ والنهرِ.
كان وحيدًا يسكنُ رملَ الريحِ
ويسجدُ في ظُلماتِ الرعْد
كان يشدُّ الموجَ الي الموجِ ،
ليصنع من ورق الماء سفينة ،...
إلي ما أنتِ ماضيةٌ،
أيتها الوريقة الهزيلة،
وتنأين، بعيدًا عن غصنك؟
جَرَفتني الرياح بعيدًا عن الشجر،
حيثُ ولدتُ،
وأمسيتُ أتناثرُ، مثلما تتناثرُ الرياح،
أسافر معها من الغاب إلي المروج،
ومن التلال إلي الجبال، متناسيةً كل شيء
وحيثُ يفني كل شيء، أفني
حيثُ تفني الزهور وأوراق الغار، أفني.
النص الأصلي...
كان وحيدًا يحملُ صمتَ الآرضِ ،
يُناجي الموتَ ،
ويَسكنُ ديرَ الروح
ليعرج في معراج النور ،
إلي بلدِ الراحةِ والنهرِ.
كان وحيدًا يسكنُ رملَ الريحِ
ويسجدُ في ظُلماتِ الرعْد
كان يشدُّ الموجَ الي الموجِ ،
ليصنع من ورق الماء سفينة ،
تعبرُ بِالبحر الي قلب الشاطئِ ،
كي يؤنسَ وحدتَهُ ماء النهْرْ .
واحتضن...