-1-
عندكَ ما يكفي من ذهول
وعندي ما يكفي من مطر
واقراط...واساور ...وخلاخيل غجر
يدهشني عزفك المجنون.....
كان من الممكن ان تشمَّ كلماتي ....أعرفُه عطرَك
ساحرٌ كمراهقٍ طائش
أعشقك
لا أمزح
صوتُك
قنديلي اعلقه أغنية لصباحٍ آخر
-2-
حين دخلتُ ابوابَ العُزلة كانَ لُهَاثي يرتفعُ
واسراري تزدادُ عتمةً...
الذي رآني في بيتي
أقرأ مرة
وأعدّ عشاء المساء
لم يكترث لأحد حولي
عرفَ أنني وحيدة
اشتهاني واشتهيتُ خرزَ كلماتِه
شدّني من يدي
فضممتُه عقدا
وأسوارة
و خاتما
الذي فرط خرز الأيام
تركتُ لهُ قُبْلةً على المرآة
وقرطيَ الفيروز في اللوحة
الذي تركَ نوافذَهُ مشرعةً لأنسامِ الصباح
لم يَعُدْ
الحربُ هَدَمَتْ...
لماذا أنجرّ إلى الجلوس على الحافة
أصبحُ مُدنَ ولهٍ..
فمن داخل الحروب تولد قصص الحب
و من الصحراء أحنّ إلى نبع ماء ....
بعد أن رأى شغفا مخبأ بين أغصاني قال لي :سأحنّي قدميك بتعاويذ السلاجقة ..سانحتُ سريرَكِ في صخوِر فارس ..وانْزِلُكِ على كتفي من جبال زاغروس إلى صحراء العرب ..
أين يخفي الرجل الشموس...
أسرقُ نسمةً عابرةَ
لأعودَ إلى بيتي
أسرقُ قبلةً خاطفةً
لأعودَ إلى حبيبي
أمضي إلى البحر
لأشم رائحة أهلي ......
أنا السورية التي تركت وراءها صور العرس والطرقات
صور البحر العسل
سريرَ العرس الموزاييك
وكلبَنا على طرفِ البيت يحرسني
و جنوني
أسرقُك أيُّها اللص لأعانق لحظة طيش هناك على الرصيف
وراء حديقة...
الآن ... أقرعُ صدري على فراغِ العمر
فلا تخفْ
الصوتُ يركضُ في الدُّروبِ
حُضني عصافيرُ حُزن.. كتفي وشعري وخلخالي
فلا تخفْ..
تقول الحكاية: ماذا عن حرب تمشي على منعطفاتِ البلاد؟
الحزن يفرد اجنحته علينا ... بشرا وبلادا..وأمهاتٍ يُرقعن غيابَنا بمواويلَ عتيقةٍ..
لا تخفْ
قُلْ للحياةِ سنلعبُ على الوقت...
-1-
غادرتُ كلماتِكَ و المطرُ يهطلُ
غادرتُ كلماتِكَ و العناقُ ينهضُ فرساً
يجمحُ يصهلُ و يدورُ على كعبهِ
ماذا لو دبتِ الرغبةُ في قهوةِ الصباحِ فوجدتَنا معاً
ننزلقُ في الحلمِ
و ندركُ أنها لعبةُ الطفولةِ المتبقيةِ فينا
-2-
طويلا كان انتظارنا
أصابعُنا تلك سالَ منها الدمعُ إلى راحتينا
ماذا لو جمعَنا...
Faten Hammody
20 h ·
-1-
عندكَ ما يكفي من ذهول
وعندي ما يكفي من مطر
واقراط...واساور ...وخلاخيل غجر
يدهشني عزفك المجنون.....
كان من الممكن ان تشمَّ كلماتي ....أعرفُه عطرَك
ساحرٌ كمراهقٍ طائش
أعشقك
لا أمزح
صوتُك
قنديلي اعلقه أغنية لصباحٍ آخر
-2-
حين دخلتُ ابوابَ العُزلة كانَ لُهَاثي يرتفعُ...