تميم البرغوثي

  • مثبت
1 - ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا 2- إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا 3- وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا 4- كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي...
قالتْ مها مالَهُ؟؟ ما همُّها مالي وهمُّها الهمُّ لكنْ دّمعُها غالي تَرُدُّ عن عينها عيني وتَشغَلُني عن حالها بسؤالي كَيفَ أحوالي؟ بَنو الحروبِ بنا من حُزننا خجلٌ إذا حَزِنّا اعتَذَرنا يا ابنةَ الخالِ ويا مها دَعْكِ مِنَّا إنَّهُ زَمَنٌ تَداولَ الناسُ فيهِ الموتَ كالمالِ تَدَاولوهُ إلى أنْ...
كيف عشقتُ امرأةً لم ألقها.. عشقتها حتى خشيتُ عشقها.. والعشق إن مسّ القلوبَ شقّها.. وإن تكن حرائرَ استَرقّها فما أجلّها وما أرقّها.. إن عرفَتْ حقّي عرفتُ حقّها كيف عشقتُ امرأةً لم أرَها.. ولا عرفتُ خيرها وشرّها بل لست مختاراً ولست مُكرهاً.. والعشق إن سرّ القلوب ضرّها وليس يستعبد إلا حرّها.. إن...
آيا ياسمينُ التي من حلب وأهلُكِ تُركٌ وأهلي عربْ لعينيكِ سامحتُ هذا الزمانَ وكنتُ عليه طويلَ العَتبْ غريبٌ علىٰ الدهرِ حُسنُكِ هذا فُديتي ولا حُسنَ إلا أغتَرَبْ وما عادةٌ للبخيلِ العطاءُ وما عادةٌ للكريمِ الطلبْ ولا الحُرُ عادتُهُ أنْ يَهابَ ولا النَذْلُ عادتُهُ أن يَهَبْ وقد يحدثُ الحُبُ...
كم أظهر العشق من سرٍ وكم كتما وكم أمات وأحيا قبلنا أمما قالت غلبتك يا هذا فقلت لها لم تغلبيني ولكن زدتني كرما بعض المعارك في خسرانها شرفٌ من عاد منتصراً من مثلها انهزما ما كنت أترك ثأري قطُّ قبلهم لكنهم دخلوا من حسنهم حرما يقسو الحبيبانِ قدرَ الحبِّ بينهما حتى لتحسبُ بين العاشِقَيْنِ دما...
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا = عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ = فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ = إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها = تُسَرُّ ولا كُلُّ...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى