مقبولة الشلق
شاعرة وكاتبة وحقوقية .
ولدت عام 1921 في "دمشق" في كنف أسرة دمشقية متدينة.
والدها "حمدي الشلق" من كبار قضاة "دمشق".
بدأت دراستها في الخامسة من عمرها، نالت الشهادة الابتدائية في الحادية عشرة من العمر، لتتابع دراستها الإعدادية والثانوية في مدرسة تجهيز البنات، أنهت مرحلتها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي -الحرية-، انتسبت إلى كلية الحقوق عام 1941 وتخرجت عام 1944 فكانت أول فتاة سورية، تحمل إجازة في الحقوق من الجامعة السورية.
تعد رائدة من رائدات سورية والوطن العربي في أدب الأطفال والدفاع عن حقوق النساء.
عرفها قراؤها لمدة عشر سنوات بإسمها المستعار "فتاة قاسيون"، قبل أن تخرج وتطالب بحقوقها في الشوارع وعلى خشبات المنابر.
لها تاريخ نضالي طويل ضد الاستعمار فهي من أوائل النساء اللاتي شاركن في أول مظاهرة نسائية خرجت في شوارع "دمشق"، وقد ألقت كلمة حماسية ضد الاستعمار، نُشرت في جريدة "فتى العرب"، ولم تكن حينها إلا في السادسة عشر من العمر.
عملت مدرسة لمادتي التربية الوطنية والتاريخ، في مدرسة تجهيز البنات بدمشق لمدة 5 سنوات وشاركت في مؤتمر "عصبة مكافحة الفاشية" باسم طالبات تجهيز "دمشق".
كما كان لها نشاطات وطنية عدة كالعمل مع جمعية اليقظة الشامية، كما زارت –رفقة الوفد السوري- مدينة "بورسعيد" بعيد العدوان الثلاثي عليها، وألقت هناك قصيدتين حماسيتين، أعجب بهما رجال الثورة، وكبار المسؤولين.
كما كتبت قصص الملحمية، تمجد فيه البطولة والفداء، كما في قصتها "عرس من نوع جديد" التي ألقتها في ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد عروس جنوب لبنان البطلة "سناء محيدلي".
توفيت 1986
شاعرة وكاتبة وحقوقية .
ولدت عام 1921 في "دمشق" في كنف أسرة دمشقية متدينة.
والدها "حمدي الشلق" من كبار قضاة "دمشق".
بدأت دراستها في الخامسة من عمرها، نالت الشهادة الابتدائية في الحادية عشرة من العمر، لتتابع دراستها الإعدادية والثانوية في مدرسة تجهيز البنات، أنهت مرحلتها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي -الحرية-، انتسبت إلى كلية الحقوق عام 1941 وتخرجت عام 1944 فكانت أول فتاة سورية، تحمل إجازة في الحقوق من الجامعة السورية.
تعد رائدة من رائدات سورية والوطن العربي في أدب الأطفال والدفاع عن حقوق النساء.
عرفها قراؤها لمدة عشر سنوات بإسمها المستعار "فتاة قاسيون"، قبل أن تخرج وتطالب بحقوقها في الشوارع وعلى خشبات المنابر.
لها تاريخ نضالي طويل ضد الاستعمار فهي من أوائل النساء اللاتي شاركن في أول مظاهرة نسائية خرجت في شوارع "دمشق"، وقد ألقت كلمة حماسية ضد الاستعمار، نُشرت في جريدة "فتى العرب"، ولم تكن حينها إلا في السادسة عشر من العمر.
عملت مدرسة لمادتي التربية الوطنية والتاريخ، في مدرسة تجهيز البنات بدمشق لمدة 5 سنوات وشاركت في مؤتمر "عصبة مكافحة الفاشية" باسم طالبات تجهيز "دمشق".
كما كان لها نشاطات وطنية عدة كالعمل مع جمعية اليقظة الشامية، كما زارت –رفقة الوفد السوري- مدينة "بورسعيد" بعيد العدوان الثلاثي عليها، وألقت هناك قصيدتين حماسيتين، أعجب بهما رجال الثورة، وكبار المسؤولين.
كما كتبت قصص الملحمية، تمجد فيه البطولة والفداء، كما في قصتها "عرس من نوع جديد" التي ألقتها في ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد عروس جنوب لبنان البطلة "سناء محيدلي".
توفيت 1986