محمد جلال

ينفجر شارع المخاتير عند حافته الغربية على فضاء مقابل دارنا العتيقة، هناك تقف شجرتان من السلم، توصف بهن أمي دارها، لهن شوك أبيض ناصع، وزهر أصفر فاقع لونه يسر الناظرين.. زهر نسميه (البرم). قاومت هذه الشجيرات المحل سنين عددا، وحين تجود السماء بعد قحط بشحيح من المطر يخضر عودها، هذه الشجيرات كانت...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى