بيرا كُرَّا

كأنّ في شفتيكِ بحاراً و كأنّ على عاتِقي شِراع كُلّما قالتْ شيئاً ساورَتْني المسافة كُلّما طالَتْ لُغةً أصابتني بالبَلَلْ كأنّ في شَفَتَيكِ أمرٌ شاطِئ كُلّما رأيتُ زُرقَتَها انْحَسَرَتْ عنّي الثّيابْ . ______ بِييرا كُرَّا / السودان
ليس الفحم والحطب، بل الكتب النادرة والقيمة. ليست أغلاط البيع والشراء وإنما الحوار في الفلسفة والمنطق والفكر. ليست كتل الأخشاب، بل ديكارت وفوكو وابن سينا ونيتشه. الزريبة، يا له من اسم، غريب، وغير مُتوقَّع، بالنسبة لمنتدى فلسفي؛ فماذا وراء هذه التسمية؟ إنه عصر أحد أيام نهاية العام 2016، وها أنا...
كل هذي الصّباحات ، مرّت مِن تَمامِكْ ، لَم تُعِيرَكَ ناياً ، كَي تُصوِّبهُ نحوَ روحكَ ، و تحصبها بالعصَافير . كُلّ هذي الصّباحاتُ قد نجَتْ ، مِن كَمينٍكَ ولمْ تمهِلكَ كيْ تَلقِ شَجرة أخيرة ، عن يمِينكَ تمْضي الصّباحاتُ ، كأنّها مَن نَصَبَتكَ على طَرفِ النّهار ، لتَستَدِلُّ على جِهة...
تكَلّمَ الله : كُلّما قِيلَ شِعراً ؛ ردَدْتُ علَيهِ بِشَجَرة . تنهّدتْ بُنَيّةٌ : كُلّما يفعَلِ الله شَجَرةً ؛ أنتَظِركَ يا حبيبي تحتَها . حانتِ العصَافِير: أيُّما شجَرة نَهَضَتْ في الطريقِ الفَصِيحْ ؛ حيثُ ثَمّة ما يَغوي المَسِيح ؛ جئناها بسَحَابٍ أليفْ . قالَ الوقتُ : يا إلهي ، كَيفَ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى