عِلباء بن أرقم

حَلَّت تُماضِرُ غَربَةً فَاِحتَلَّتِ فَلجاً وَأَهلُكَ بِاللِوى فَالحِلَّتِ وَكَأَنَّما في العَينِ حَبَّ قَرَنفُلٍ أَو سُنبُلاً كُحِلَت بِهِ فَاِنهَلَّتِ زَعَمَت تُماضِرُ أَنَّني إِمّا أَمُت يَسدُد أُبَينوها الأَصاغِرُ خَلَّتي تَرِبَت يَداكِ وَهَل رَأَيتِ لِقَومِهِ مِثلي عَلى يُسري وَحينَ...
أَلا تِلكُما عِرسي تَصُدُّ بِوَجهِها وَتَزعُمُ في جاراتِها أَنَّ مَن ظَلَم أَبونا وَلَم أَظلِم بِشَيءٍ عَمِلتُهُ سِوى ما تَرَينَ في القَذالِ مِنَ القِدَم فَيَوماً تُوافينا بِوَجهِ مُقَسَّمٍ كَأَنَّ ظَبيَةٍ تَعطو إِلى ناضِرِ السَلَم وَيَوماً تُريدُ مالَنا مَعَ مالِها فَإِن لَم نُنِلها لَم تُنِمنا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى