أسعد العباس

وَحِيدًآ كَعُمْلَةٍ مَعْدَنِيةٍ فِي بِلاَدٍ غَرِيبَة أَتَجَرعُ فَشَلِي بِالزَنجَبِيلِ الحَادْ الحَارِقْ اللذِيذْ وَأَعْتَلِي دُخَانَ تَبْغِي فِي مُحَاوَلَةٍ لِابْتِلَاعِي ككُرَةُ خيوط الغَزْل تَتَسَللِين إِلَي رُوحِي خَيطآً وَمِن ثَم تَلتَفِين َ بِالبَكَرَة.. مَعَكِ يَلتَفُ جِلدِي لَو أَنَني...
_من الميت؟ _انه انا متي مت؟ _عند ولادتي _لمن هذا الظل الذي ولد منك؟ _لها ومن هي؟ _هي أفعى النيات التي ابتلعت الزامر والمزماز والزمر من الزامر؟ _انا _والمزمار؟! _انا _كيف؟ _كلما نادت على لبيتها من كل حرجاً و ثقب _ابتلعتك والناي إذن انت الفريسه؟ _لا انا الدم المتقطر من فك المفترس...
ﻭَﺣِﻴﺪًﺁ ﻛَﻌُﻤْﻠَﺔٍ ﻣَﻌْﺪَﻧِﻴﺔٍ ﻓِﻲ ﺑِﻼَﺩٍ ﻏَﺮِﻳﺒَﺔ ﺃَﺗَﺠَﺮﻉُ ﻓَﺸَﻠِﻲ ﺑِﺎﻟﺰَﻧﺠَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﺤَﺎﺩْ ﺍﻟﺤَﺎﺭِﻕْ ﺍﻟﻠﺬِﻳﺬْ ﻭَﺃَﻋْﺘَﻠِﻲ ﺩُﺧَﺎﻥَ ﺗَﺒْﻐِﻲ ﻓِﻲ ﻣُﺤَﺎﻭَﻟَﺔٍ ﻟِﺎﺑْﺘِﻠَﺎﻋِﻲ ﻛﻜُﺮَﺓُ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻐَﺰْﻝ ﺗَﺘَﺴَﻠﻠِﻴﻦ ﺇِﻟَﻲ ﺭُﻭﺣِﻲ ﺧَﻴﻄﺂً ﻭَﻣِﻦ ﺛَﻢ ﺗَﻠﺘَﻔِﻴﻦ َ ﺑِﺎﻟﺒَﻜَﺮَﺓ .. ﻣَﻌَﻚِ ﻳَﻠﺘَﻒُ ﺟِﻠﺪِﻱ ﻟَﻮ ﺃَﻧَﻨﻲ...
ﻭَﺣِﻴﺪًﺁ ﻛَﻌُﻤْﻠَﺔٍ ﻣَﻌْﺪَﻧِﻴﺔٍ ﻓِﻲ ﺑِﻼَﺩٍ ﻏَﺮِﻳﺒَﺔ ﺃَﺗَﺠَﺮﻉُ ﻓَﺸَﻠِﻲ ﺑِﺎﻟﺰَﻧﺠَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﺤَﺎﺩْ ﺍﻟﺤَﺎﺭِﻕْ ﺍﻟﻠﺬِﻳﺬْ ﻭَﺃَﻋْﺘَﻠِﻲ ﺩُﺧَﺎﻥَ ﺗَﺒْﻐِﻲ ﻓِﻲ ﻣُﺤَﺎﻭَﻟَﺔٍ ﻟِﺎﺑْﺘِﻠَﺎﻋِﻲ ﻛﻜُﺮَﺓُ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻐَﺰْﻝ ﺗَﺘَﺴَﻠﻠِﻴﻦ ﺇِﻟَﻲ ﺭُﻭﺣِﻲ ﺧَﻴﻄﺂً ﻭَﻣِﻦ ﺛَﻢ ﺗَﻠﺘَﻔِﻴﻦ َ ﺑِﺎﻟﺒَﻜَﺮَﺓ .. ﻣَﻌَﻚِ ﻳَﻠﺘَﻒُ ﺟِﻠﺪِﻱ ﻟَﻮ ﺃَﻧَﻨﻲ...
(1) كَعُودِ ثِقَابِِ اَنْتَظِرُ الكشْطْ وَلَا أَمَلّ! سُحقاََ! نَجَوتُ اليَومْ.. كَعَادَتِي لَيْلاََ أَضَعُ رَأْسِي فِي الخِزَانَة أُعَلِّقُ هَيكَلِي العَظمِيّ بِمِروَحَةِ السَّقفْ لِيَدُورَ عَكسَ يَومِي َهكَذَا... وَهكَذَا أَسْتطِيعُ الخُرُوجَ غَداً بِجِلدِِ جَيِّدْ...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى