قبلَ قبلةِ الصّباح، يمسحُ بأصابعهِ على شفتيَّ المُغمضتيْن
يقولُ: صوتُك صغيرٌ بحجمِ منديل
ثم يلقي به من النافذة.
من النافذة، أسمعُ أغنيةً ساخرةً تقول:
" صوتُها، خلف ثقب البابِ، عوْرة"
فأتعرّى،
وأقولُ، بعظمةِ لساني، شعرًا بريًّا
يأتي على شكل صيْحاتِ،
فيرفعُ المارّون تحت نافذتي أعناقهم.
أتقدّمُ...