أبو قردودة الطائي

كَبيشَةُ عِرسي تَمَنّى الطَلاقا وَتسأَلُني بَعدَ هَدءٍ فِراقا وَقامَت تُريكَ غداةَ الرَحيلِ كَشحاً لَطيفاً وَفَخِذاً وَساقا ومنسَدِلاً كمثاني الحِبالِ تُوسِعُه زَنَبقاً أَو خِلاقا وَعذبَ المَذاقَةِ كالأُقحوانِ جادَ عليهِ الرَبيعُ البِراقا تُسائِلُني طَلَّتي هَل لَقيتَ قابوسَ فيما أَتيتَ العِراقا...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى