أبو قيس بن رفاعة

إما ترينا وقد خفت مجالسنا والموتُ أمرٌ لهذا الناس مكتوبُ فقد غنينا وفينا سامرٌ غنجٌ وساكنٌ وكأني الليلَ مرهُوبُ منا الذي هو ما إن طرَّ شاربهُ والعانسونَ ومنّا المُردُ والشِّيبُ
إذا ذكرت أمامةُ فرطَ حولٍ ولو بعدت محلتها غُريتُ أكلفها ولو بعدَت نواها كأني من تذكرها حميتُ طليحٌ لا يؤوبُ إليَّ جسمي كأني سمَّ عاضهَةٍ سُقيتُ وذي ضغنٍ كففتُ النفسَ عنهُ وكنتُ على مساءتِهِ مُقيتُ وسيفي صارمٌ لا عيبَ فيه ويمنعني من الرَّهَقِ النبيتُ متى ما يأتِ يومي لا تجدني بمالي حينَ أترُكُهُ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى