في ظهيرة يوم تموزي قائظ ، والشمس اعتلت كبد السماء وهي تبعث بنورها الابيض المشرب بلون اصفر باهت ، وباشعتها الحارة كنار جهنم كما وصفت في الكتب ، الى الارض وما عليها ، فتتركها كقطعة صفيح ساخن ، تحرك سلام ، الفتى الاسمر والنحيل الجسم ، تحت وهج هذه الظهيرة وهو ينز عرقا دبقا يسيل بين دشداشته وجلده...
:- موافق .
:- ...........
لم تكن الكلمة التي نطق بها الان - وبالضبط في هذه اللحظة - ( اقصد لحظة نطقي لتلك الكلمة ) سوى السحر نفسه ...اذ جعلت شقيقتي ( شقيقتي التي تصغرني بعامين ) طائرا يحلق في الفضاء الذي ينقسم الى نصفين مضطربين بالفرح ، احدهما الذي ما زال ( هو، وكذلك انا بالتأكيد ) يقبع...
الى رشا الـ..................ـه
الى سليلة العائلة الــ................ـه
اهدي هذا العمل.
ليست مقدمة:
القصة... الرواية... المسرح... الشعر... بل كل الكتابات الابداعية لم تكن في يوم ما بعيدة عن الواقع المعاش... بل هي الواقع بلبوس الخيال الذي تفضيه عليه مخيلتنا.
وانا اذ اكتب هذه الرواية فإنني لم...