كيف ابتدئ وقد هدَّني السهر
وأنا الغائب في زمن مكسور
كالعشب جافاه الندى
أصغي لخطاها زائرة
تطوف حولي
وفي ليالي الصمت يعشعش الشوق
ليديها الناعمتين
لامست يوماً شفتي
وأنا الظمآن لبقايا المطر.
اتبعني أيها الفرح
عند زمان ومكان!
هناك ذكريات بطيب العنبر
مترعة بالقبل
ليت صوتي يصل إليها
لأبوح بامتداد...