الطاعون في المحبة، سدنة النخل
الشيوخ الصغار،
ذوو الجبهات المنخفضة،
الذين جنت الصباحات ظهورهم
وحرثت خصورهم الحبال،
سليلو الأنهار العميقة، وفصيحو الأنساب
بائعو الشهد على مر الأزمنة
ضاربو الدفوف، وحاملو المشاعل
أول الرتل
***
المغنون المسنون، عازفو النايات الحزينة
الآتون من كل الجهات
الذين أتخمهم...
في باكو، المدينة التي تبلغ منتهى انوثتها عند المساء، ساعة تتراجع النسائم البحرية، وتتعطل اسئلة الجمال قرب مقرنصات المتحف أو خلف المبنى الحكومي.
الذين انتقلوا بقمصانهم البيض من البوليفار هرباً من رياح البحر الباردة دخلوا الحانات، يطعم أصحابُها زبائنهم السمك مملحاً بالزيت البلدي، هو ذا الحبب،...