عدي زهير السراي

يرتبها الاهمال كيفما يشاء يضع على جيدها زهرة من غبار وعلى سريرها الاخضر تذبل وحدها وحده النسيان من يربت على كتفها فيمحو اخر سطر من مسودة العائلة فتحت الدرج فتناثرت من فستانها الابيض هلاهل سوداء لازالت على حوافها تلتصقُ الضحكات لايؤنسها غير عنكبوت اتخذ موضعه على الجدار ملوحاً للذباب بسلامٍ هش هي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى