أيها الرئيس..
كن رئيساً لمرة واحدة..
رئيساً يفكّر بالدولة مسؤوليةً في عنقه،
تؤرّقه الليلَ، وتشغله الصباح،
ولا يحسب أن الوطن كيس مالٍ مفتوح (لجنابه العالي)..
كن رئيساً كمحمدٍ يشدُّ حجارتين على بطنه حين يجوع أهله،
أو كعمر بن الخطاب صائحاً: (لو ان جملاً هلك بشط الفرات لخشيتُ أن يسألني الله عنه)...