حامد محمد

أقمْ لم تعد تلك المسالح تحجمُ خطانا ولو أنَّ الوصولَ جهنمُ تَمَخَّضَتِ الاحشاءُ عن طولِ صبرِها على الضَيمِ والظُلْمِ الذي كنتَ تظلمُ أتحسبُ أفواهَ الرصاصِ زَواجراً ولا صوتَ يعلو صوتَنا إذ يُجَمجَمُ ثلاثين من ليلِ الشتاءِ مريرةً رَعَينَاكَ مُعْتَسَ الحِمَى تتهجمُ نهشتَ فقلنا عَسْعَسٌ مُتَضَوِرٌ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى