رحاب كنعان

قالوا لملم بقاياك .. حان الرحيل لقد شيد الوطن !! فنظرت من بين جراحي والحدائق وجدت مدينة مبنية من سراب سماؤها مبللة بالدمع والسحاب وبين الدهشة وانفاسي المخنوقة سمعت صوتا يردد .. ياوحدنا بالاكفان .. لاتتركونا بالميدان صداه يخرج الآهات من أحشاء الفجر يوحي بحروف المتعبين .. من الغيم الكثيف فانتابتني...
وطني .. حبك يسري بين مسامات جلدي فكيف يسكت عشقي والعشرات من اكبادي تحت سراج الندى لأجلك تجللت بالاكفان لن ينكسر العشق مهما طال الزمان سيبقى محفورا بالاعماق والوجدان وكيف يموت ودمي صفد ممزوج بالزعتر والريحان وقبلة اودعتها جدتي لتصد قلاع الطغيان لن تمزق أحلامي الممتدة من رفح إلى جنين في كل شريان...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى