خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي...
بيني وبينك ألف واش ينعب = فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه = ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك ما بين الجموع فلا أرى = تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما = عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب = وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك...
بيني وبينك ألف واش ينعب = فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه = ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك ما بين الجموع فلا أرى = تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما = عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب = وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك...