في الألف الرابع قبل الميلاد ....
توضأت الأرض بما ينبُع من جوف الأرض ....
وفار التنُّور وأقلعت الفلك ..
وعاد الطين إلى الطين ...
فكان الطوفان ,
كانت أكثر من مقترفيها أدرانُ الناس ....
وكانت أثقل من أن تتحملها سفن التّوابين ...
وأقبح من أن تخفي سوءتَها الأرض ..
وكان عذاب المنتظرين مصائِرَهم أقسى...