د. عبدالله الشوربجي

( ريمٌ على القاع ِ ) ما للريم ينتظرُ ( أمنْ تذكِّر جيرانٍ ) و قد هجروا ( بانتْ سعادُ ) وعادتْ لن أقولَ لها ( إنَّ العيونَ التي في طرفها حوَرُ ) شغلتُ نفسي عن الدنيا بسيِّدها بآيةِ الحبِّ إلا أنه بشرُ أنا الذي لم يكنْ يختارُ خطوتَه أمشي لأمشي .. ولا خوفٌ ولا حذرُ في أجمل الوردِ شوكٌ ليسَ يجرحه و...
فتاةٌ .. لها في " قل أعوذ " ضفيرةٌ تضيءُ المرايا .. حينَ تقرأ كحلها لها نكهةٌ تكفي لأشربَ قهوتي لها سُكَّرُ يكفي .. لأعشقَ ملحَها ( بسقط اللوى بينَ الحياة فموتها ) بصوم ٍ خُرافيٍّ تهدهدُ صُبحَها فتاةٌ بعيْنيها فتحتُ حقيبتى فقابلتُ في جيْب ِالحقيبةِ جُرْحَها
وجعي يُرتِّبُني كما لا ينبغي خمسونَ آخرة ً تراودُ ذاتي تبَّتْ سيوفٌ ترتدي جلبابَنا كيْ تسرقَ النوريْنِ من مِشكاتى تبقى قريظة ُ في صلاةِ مدينتي و العصرُ لا يأتي إلى صلواتي
يليقُ بصوم مريمَ طهرُ ذاتي فمَنْ سرق التشهُّدَ من صلاتي ؟ أنا .. و الطيرُ تأكلُ خبزَ رأسي و لي سِفرُ الخروج على الطغاة ِ بريءٌ .. من دم ٍكذبٍ بثوبي و من جبٍّ يضيقُ بأمنياتي بريءٌ .. من حكايةِ شهرزادٍ و من سبع تحاصرُ سنبلاتي ستبتكرين خارطة لحزني فأغفر فيكِ آخرَ سيئاتي و أسألُ دجلةً يا...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى