"ورّينا القوّة
يا ابني انت وْهُوّا
مين عنده مروّة، وعامللي فتوّة
يقدر بقدارة على زقّ الطّارة
ويفرقع بمبة
--وسع وسع وسع وسع
أنا أزق الطارة.. وأضرب 100 بمبة
ده انا لُسطى عمارة من درب شكمبة
صيتي من القلعة
-مِ القلعة
--لسويقة اللالا..
-لا لا لالا..
--صيتي من القلعة لسويقة اللالا ...أنا واخد السمعة...
.. ويحدث أن تخرج صورة ما عن السيطرة, ويحدث أن تكون قصتها تأكيداً على أن "ليس راءٍ كمن سمعا". إنها الصورة التي يقول صاحبها عن نفسه:" لستُ مُحرراً؛. لا وجود للمحررين، إنما تحرر الشعوب نفسها بنفسها". إنها ليست أية صورة، وليس صاحبها أي شخص. صورة ليّنة تنساب في كل شيء وعلى كل شيء، ربما ليس كما أراد...
الإنسان. الإنسان, هذا الكائن الغريب العجيب لا يمكنه العيش دون حكاية يفكك من خلالها ما استغلق من مبهمات الوجود وتابوهات اللاوعي الذاتية الفظة وركام الأساطير والنصوص المقدسة, لابد من حكاية وإلا سوف يموت و يخرج منها -أي الدنيا- خالي الوفاض, فهي غلاف ذاته في وجوده, تحفظه من البدد وتضمن له كينونة...