هناء المريّض

آيا عروسَ البحرِ و الكُثَبِ يا كُلَّ القصائدِ عَبْرَ آلافٍ من الحِقَبِ يا لغتي... التي لَمْ تَسَلْ أقدارَ العشقِ عن السببِ هذا أنا و الحزنُ يُدَثِّرُنِي قصبٌ... ما صَاغَنِي لحناً غيرَ أهوالٍ من الثُّقُبِ مُذ كان الشتاء جنينَ سحابةٍ... و يطاردُ الخَطْوَ طوفانٌ من الرِّيَبِ وحدكِ… كنتِ حقيقةَ...
كتابٌ لم ينته مِنّيَ بعد و فنجانٌ سَئِمَ الزوبعة أجوبةٌ احتارتِ النقطة في إغلاقها وغيمةٌ تسأل عن كنهِ الصيف أوراقٌ على أهبة حبر سمكةٌ عطشى صوتُ امرأةٍ عورة لا يَعرفُ إذا ما كان صداهُ كذلك!! هذا كل ما عندي.. وعندي و سؤالٌ لغيابٍ طاغِ الحضور… كيفَ تراهُ حضوري؟...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى