كتبتْ أشعارها
على نمطِ بودلير
واستلقت على
ضفةِ
القصيدةِ
ولم تألفها ذكورةِ الماءِ
المجدُ لن أنالهُ
بينما ظهرى العارى صهباء
تطهون فوقها
لحم ضأن ٍ
تختلطُ فيه رائحة َالشواءِ
برائحةِ احتراقِ جلدى ,
الويل لمن لم ينتبه لى
يا
سادتى
أنا لست من الموالى
ولستُ منمقاً للحدِ الذى
يجعلنى على أهبةِ الإنزلاقِ...
المجدُ محضُ عاهرةٍ
كتبتْ أشعارها
على نمطِ بودلير
واستلقت على
ضفةِ
القصيدةِ
ولم تألفها ذكورةِ الماءِ
المجدُ لن أنالهُ
بينما ظهرى العارى صهباء
تطهون فوقها
لحم ضأن ٍ
تختلطُ فيه رائحة َالشواءِ
برائحةِ احتراقِ جلدى ,
الويل لمن لم ينتبه لى
يا
سادتى
أنا لست من الموالى
ولستُ منمقاً للحدِ الذى
يجعلنى على...
يا سيدي
أنا لا أضئ
لا أمطر
لا أجلب غيمات كالشعراء
فوق بيتي
لست سماء
أوحتى سقف غرفة
في بيت قديم
لاتبالغ عندما تحاول
أن تربط بين وريدي وشرايين
الحكمة
في جسد داوود
لن أصدق غير هذا الأجير
الذي يحرث في رأسي
وألقى فيها ببذور الكلمات
وعندما عاتبته
لماذا لم تنبت الأرض
بكتابها؟
قال: ماتدفعه
يكفي كي...
ينتصر صديقى الفاجر
لحماسة صلاح الدين الأيوبى
وهو يلقى بسهامه
على الأسطول السادس
ونجمة داوود
فى كل مرة كان يسقط
جدارمن بيتى
كان صديقى محظوظا حد
البراءة
من دم أخوتى
تحت الجدار
كانت تنزف أغنيات فيروز
رائحة ناصر
وفرج فودة
وعربات أحمس الذهبية
وحافيات غيطان كفر أصالة
الآن يمكن لمدرعة
الاستطلاع أن تومض...
لا تحتاج للكثير
كي تصبح شاعرا
تعرف ذلك عندما تعبر بجعة
فوق رأسك ..بشارة
ثم تضع بيضها فوق هدبيك
و ترحل ثم تعود إليك
في الخريف
لتسترد فرخيها
بينما أنت مشغول بقراءة
كف أميرة أندلسية
تجلس على طرف مضيق
جبل طارق
تنتظر بحارا
كانت ترسمه على رمل الشاطئ
وتتركه للمد
وفي النهاية سوف تسميك
باسمه الذى لن يعود...
أنت ...
لا تشبه أهل الكهف
عندما تقلبك المعارك على السرير
أنت الآن نائم كعنزة
تشويك الكوابيس
ذات الشمال
وذات اليمين
بينما
كلاب الشارع تدوخها رائحة جسدك
المتبل بالهال والبعوض.
عراقة عرقك لن تحمي
صورتك التي تلصقها
على بروفيلك
ولن تسميك
بنات آوى وخصومك الأوغاد
بديك الجن
أمك لم يكن أسمها سيلفيا بلاس...
فقط أنتقم من هزائمي
أركلها بقدمين
قادرتين
على الركض وقذف الرهبة
نحو الريح
كي أثقب فيها ثغرة
تكفي لأمرر كرات النار
وجسدي المدرب على
استقبال كرات الثلج الباردة
والوحشية
التى تتكاثر نثراتها
كلما أوغلت في الولوج
إلى باب الخرائط
هناك لا أحد في انتظاري
سوى مرآة
تفضح جسدي البارد
وبندقية تصوب نحوي...
أنت الآن تنُادي على القمرِ
تعزفُ له على جيتارِك القديم
يأتيك على خجلٍ باهتا
تُغنى له يخرجُ من خجلهِ
بكاملِ ملابسهِ
بينما تحاول ُأن تُصافحهُ
تفقد زراعك َالهزيل
وجسدُ ك القصير أصبح لايطمئن لك
يُهددُك بالرحيلِ
لن تملك بعدها
باب الخروج
سوف تمشي وحيدا
بقدمٍ واحدةٍ
ويد واحدة
وعين واحدة
واحتمالات كثيرة...
هي امرأة
تشبه كل نساء قريتي
تعشق الحزن ..
تصنعة بحرفية
خزاف ماهر
ثم تلقيه فوق جسدي
أنا ياسيدتي
لا أحب أن ألبس
حزنك
لا أطيق كل هذا الحوائط
حول جسدي
أكره أن يكون بيتي
بلا أبواب
سوف أخلع كل هذا
الخداع
وألبس ماتمليه الحرية
على جسدي
قد أصبح حرا
عندما أمشي بين
أشيائي
وبين مفردات الرغبة
وحكمة التسكع...
لوركا يخلعُ قبعتهُ
ويرسمُ عليها جهنمَ
ثم يُلقى بنفسهِ فيها
لكنه مات وحيداً
على صخرةٍ
تُطلُّ على قطالونيا
يعانى من امرأةٍ
عبرت أمامهُ
تمشى حافيةً فوق
المحيطِ
وهى تُمسكُ
جَسَدها بيديها
وتناولهُ
أطراف اختفائها
فيلتقطها
ويصطاد بها لوحةً
سوف تكون
سفينتهُ
إلى بحيرةٍ أبديةٍ
كانت تهئ رملها
لقدميهِ...
ما زال يقف
على بابِ الماءِ
ينتظرُ…. لا أحدْ
يكتبُ ”خريف البطريارق”
بينما ” أراكاتكا” تحدفهُ
بحباتِ المانجو
تُمسكهُ الرغبةُ
من عينيهِ
إلى ضفتيّ النيلِ
فتشتعلُ كلابُ القريةِ
وتهربُ
فى نباحِ بعضها
بينما الربُّ غير راضٍ
عنك
لأنك تركت يسوع وحيداً
على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ
يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من...