يحلُ الغسق.
وتغادر الدار فرحةً. يفسدها عرقٌ أخضر، يتوهج في أعماقها كحباتٍ مضيئةٍ. تقطع شارعاً مُناراً. تصلُ الحديقة العامة، مصابيح الكهرباء تنشر أنوارها في أرجائها.
نجلس على مقعدٍ قريب من البابِ، تَرْقَبُ مجيئه.
سيلتقي بها، وسيقدم لها الخاتم الذي تنتظره.
أينعث أنوثتها في صدرها مبكرةً،...