ها هو خريف تشريني آخر يحاول الافلات من دائرة الزمن ، بعد مرور بضع سنوات لعودتي من الأسر، وفي ظل حصار اقتصادي مقيت يحرق بسعيره الأخضر واليابس ، تماماً مثل ثمان سنوات لحرب مضت ، وسنوات حرب قائمة لم تنتهي بعد ، وليس من أملٍ لنهاية لها .
التفتُ حولي يمينا وشمالا ، وانا احبس دموعي كي لا يراني...
الجفن وجمعه جفون ، واجفان ،وهو غطاء جلدي للعين ، من أَعلاها وأَسفلها وظيفته تغطية وحماية العين من المكاره البيئية مثل الرمال ، ويضرب به المثل لمن يصبر على السهر
إنه لشديد جَفْنِ العين ،والجَفْنُ غِمد السيف ونحوه، وجَفْنُ الماء : السَّحاب، وجَفْنا الرغيف : وَجْهاهُ، وجَفْنُ الكَرْمِ ...
الفضاء الذي يلف منصةالمسرح يحيطه ضوء فيضي هائل يحجب رؤية ما فوق الخشبة
من تراكيب وشخوص واحداث .. أو أدوات اعتادها المختصون في تكوينات المسرح ،
او( شئ غيرتلك الادوات ) بالتأكيد ،
على انها لا تومئ اوتدل بإشارة لزمان او مكان معلوم ، إذ ليس لهما من وجود او وضوح في مدى الرؤية المحسوسة ...