حيدر الحيدر

ها هو خريف تشريني آخر يحاول الافلات من دائرة الزمن ، بعد مرور بضع سنوات لعودتي من الأسر، وفي ظل حصار اقتصادي مقيت يحرق بسعيره الأخضر واليابس ، تماماً مثل ثمان سنوات لحرب مضت ، وسنوات حرب قائمة لم تنتهي بعد ، وليس من أملٍ لنهاية لها . التفتُ حولي يمينا وشمالا ، وانا احبس دموعي كي لا يراني...
الجفن وجمعه جفون ، واجفان ،وهو غطاء جلدي للعين ، من أَعلاها وأَسفلها وظيفته تغطية وحماية العين من المكاره البيئية مثل الرمال ، ويضرب به المثل لمن يصبر على السهر إنه لشديد جَفْنِ العين ،والجَفْنُ غِمد السيف ونحوه، وجَفْنُ الماء : السَّحاب، وجَفْنا الرغيف : وَجْهاهُ، وجَفْنُ الكَرْمِ ...
( 1 ) البلابل تنشر اجنحتها وتغرد فرحا حين تبشرها االسماء برسالة الربيع ( 2 ) امطرت سماء الربيع قطرات من رذاذٍ بلون قوس قزح ففتحت الازهار افواهها مثل كأس عطشى (3 ) فلنجرب نسمع صوت حبات المطر علها تُخبرنا.. تُسمعنا .. تُنشدنا همساتٍ...
الفضاء الذي يلف منصةالمسرح يحيطه ضوء فيضي هائل يحجب رؤية ما فوق الخشبة من تراكيب وشخوص واحداث .. أو أدوات اعتادها المختصون في تكوينات المسرح ، او( شئ غيرتلك الادوات ) بالتأكيد ، على انها لا تومئ اوتدل بإشارة لزمان او مكان معلوم ، إذ ليس لهما من وجود او وضوح في مدى الرؤية المحسوسة ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى