بزاوية من زوايا الوجودِ
وفي غرفة العالم القاتمه
جلست افكّر خلف الجدار
وأغزل خيط انتظار النّهار
بلون طيور الكناري الصغار
أفكّر في محنتي العارمه.
جلست لكي أستعير الهدوءَ
وأشربَ فجرا كطعم الوضوء
وأنشدَ من أغنياتِ الحقولِ
أناشيدَ أوجاعِنا الواهمه.
وكنتُ بها أستعيرُ الحروفَ من الصّمتِ
من لوثةِ...