ثمة تأويلات عديدة لنص مبهم يتناوله النقاد وأصحاب الرأي بالتمحيص والتحليل للوصول إلى فهم المراد منه، واستظهار ما بين سطوره. وهناك عناوين ومقدمات لنصوص تكفي المرء عناء مواصلة القراءة لفهم أمر النص أو استشكال الكاتب وخلطه بين الأمور في عجلة وتسرع، كمن يصف الماء بالماء بقوله: كأننا والماء من حولنا...
اعتدتُ الجلوسَ بشُرفةِ بيتنا ساعةَ الأصيلِ، أتأملُ حديقتنا الغناء، وهي تحتضن وجهَ البيتِ، بأشجارها وأزهارها وحشائشها وهوامها، منتظراً غروبَ الشمسِ في شفقها الأحمر، وهي تزحفُ ببطءٍ نحو مستقرها، كأنما أثقلَ كاهلها تراكمات النهارِ وصراعاته التي لا تخمد أبداً!
في تلك الأثناءِ، ظهر اثنان من الخلقِ...