دعاء أبو عصبة

عزيزي الآخر ... تكشّر الكلمات الأولى عن أنيابها في رغبة بالتهام أفكاري، لتقذف بها إلى الدرك الأسفل من اللاوعي، حيث تكون المحاكمات صادرة بدون جلسة قضائية، فالحكم واحد؛ تبخّرٍ لجسد الفكرة وبقاء روحها متناثرة كغبار سحريّ، ليصيب أفكارًا أخرى بحالة من الدوار، أو ربما ليخرُج على وجه احداها في وقت غير...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى